هذه هي أكثر الأعضاء التي يتبرع بها السعوديون في حياتهم

تبرّع الأفراد بأعضاء من أجسامهم يُعتبر فعلًا إنسانيًا بامتياز، إذ يمنح الشخص الآخر فرصة للحياة ويعزز فرص بقائه في ظل الأمراض المزمنة التي تؤثر على وظيفة أعضائه، في المملكة العربية السعودية يبرز تبرّع الأحياء بأعضائهم، خاصةً الكلى وأجزاء من الكبد، حيث تُجرى عمليات زراعة ملحوظة.

هذه هي أكثر الأعضاء التي يتبرع بها السعوديون في حياتهم 

منذ عام 1979 وحتى العام 2022، بلغ عدد المتبرعين بالكلى في السعودية أكثر من 11 ألف متبرع، بينما بلغ عدد المتبرعين بأجزاء من الكبد حوالي 2599 شخصًا، وتعتبر الكلى من الأعضاء التي يتم تبرعها بشكل أكبر، وترتبط حالات التبرع بالأمراض مثل الفشل الكلوي والكبدي والقلبي، إضافةً إلى فشل الرئة والبنكرياس.

من جهته، كشف الدكتور طلال القوفي، مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء، أن النساء يتصدرن قائمة المتبرعين الأحياء، بينما يأتي الرجال في المرتبة الثانية بالتبرع بعد الوفاة الدماغية، وشهدت فئة الشباب، سواء الذكور أو الإناث، مشاركة ملحوظة في عمليات التبرع.

وعلى الرغم من أن السعودية تحتل المرتبة الثانية عالميًا في تبرع الأحياء، إلا أن هناك تحديات تتعلق بقلة أعداد المتبرعين بعد الوفاة الدماغية، نتيجة لعدم الوعي بأهمية التبرع وللمفاهيم الخاطئة حوله، مما يستدعي زيادة الجهود لنشر ثقافة التبرع في المجتمع السعودي.