كل ما تريد معرفته عن نظام حماية المبلغين الجديد في السعودية 1445 بعد إقراره رسمياً وبدء تطبيقه

باحث أمني مختص في مكافحة الجريمة والإرهاب أوضح أن الموافقة على نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا، الذي أقرته السعودية مؤخرًا، يهدف إلى محاربة الفساد ومنع التلاعب بالمال العام والخاص، وتعزيز مستويات النزاهة، يعتبر هذا القرار أحد أهم القرارات الأمنية في المملكة العربية السعودية، حيث يمنح الأفراد الفرصة للإبلاغ عن حالات الجرائم والفساد دون خوف من الانتقام.

نظام حماية المبلغين الجديد في السعودية

وفقًا للباحث الأمني الدكتور يوسف الرميح يقدم النظام حماية للمبلغين والشهود والخبراء والضحايا، بما في ذلك عائلاتهم، من أي ضرر محتمل نتيجة لإبلاغهم، يؤكد أن بيانات المبلغين للجهات الأمنية تبقى سرية وغير متاحة للعامة، مما يحميهم ويشجعهم على التبليغ.

ويضيف الرميح أن هذا النظام يتكامل مع أنظمة أخرى في المملكة، مثل النظام الموحد للإحصاء الجنائي، لدعم الأمن التكاملي والشامل.

من جانبه، يعتبر الرميح أن السعودية تصدرت دول مجموعة العشرين في مجال الأمن، وذلك استنادًا إلى تقارير التنافسية العالمية، مما يظهر تقدمها في تعزيز الأمن والنزاهة.

ويختتم الباحث بأن هذا القرار سيشجع المجتمع على التبليغ عن الجرائم والفساد، وسيحمي الأفراد الذين يقررون الكشف عن أعمال غير قانونية، وهو ما يسهم في بناء ثقافة النزاهة والمسؤولية في المملكة العربية السعودية.