رواد مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت صفحاتهم بالحزن والتقدير حين نعوا الشيخ إسماعيل الزعيم، المعروف بينهم بلقب "أبو السباع".
يوم الثلاثاء الماضي، فقدت المدينة المنورة واحد من أبرز سكانها، الشيخ إسماعيل، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ 96 عام، تارك وراءه سجل حافل بالأعمال الطيبة والسخاء، الذي استمر لأكثر من أربعة عقود.
طيران ناس يفاجئ الجميع بهذا القرار حول رحلاته المباشرة الى الكويت
رسمياً: أحياء جديدة في الرياض سيتم ضمها قريباً لمشروع المواقف المدارة وفرض رسوم على الوقوف داخل الأحياء السكنية
عاجل: مصادر تكشف سبب حملة اغلاق اللاونجات في الرياض
رسمياً: قرارات حاسمة من وزارة التعليم حول مواد اللغة العربية والرياضيات في جميع المراحل الدراسية في السعودية
الشيخ إسماعيل الزعيم، الذي أصوله من مدينة حماة السورية، انتقل للعيش في المدينة المنورة قبل أكثر من خمسين عام.
ولم يكتف بالانتقال بل أصبح جزء لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي والروحي.
عرف الشيخ إسماعيل بكرمه الشديد وحبه للعطاء، حيث كان يوزع الشاي والقهوة مجانًا كل يوم على زوار المدينة المنورة، بجوار مسجد قباء، أول مسجد في الإسلام، الأمر الذي كان له أثر بالغ في قلوب الناس.
لم يقتصر دور الشيخ إسماعيل على الكرم المادي فحسب، بل كان معروف أيضًا بحسن الضيافة والمعاملة الطيبة التي كان يوفرها لكل من يلتقي به.
هذه الأفعال جعلته محبوب ومحترم ليس فقط بين سكان المدينة المنورة ولكن أيضًا بين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ترك الشيخ إسماعيل الزعيم إرث ثري من الذكريات الجميلة والمواقف النبيلة، التي تروى اليوم من قبل الكثيرين الذين عرفوه أو سمعوا عنه.
إنه رمز للعطاء بلا حدود والكرم الذي لا ينتهي، ما يجعله نموذجًا يحتذى به في المحبة والإخلاص في العمل الخيري.
إنزاجي يطلب من نجم خط دفاع الهلال البحث عن نادي أخر ومصادر مطلعة تكشف تفاصيل الصراع الخفي
كل ما تريد معرفته عن مشروع شمس الذي اطلقته NHC في المدينة المنورة .. الموقع والأسعار وانواع الوحدات السكنية
السعودية تعلن عن مشروع استراتيجي غير مسبوق سيغير شكل مدنها المطلة على الخليج العربي
طريقة بسيطة تعرف بها لو بيجيك وقف خدمات قريب
وبوفاته، لا شك أن المدينة المنورة قد فقدت أحد أبرز رموزها الخيرية ولكن تأثيره سيظل حي في قلوب الكثيرين.