رسمياً: المرور السعودي يمنع كل حاملي الرخصة في السعودية من قيادة سياراتهم في هذه الحالات ويكشف عن غرامة للمخالفين بقيمة 10 الاف ريال

حذرت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية من قيادة المركبة تحت تأثير المخدرات أو المؤثرات العقلية أو العقاقير، مؤكدة أن ذلك يُعدّ مخالفة مرورية خطيرة يعاقب عليها القانون بغرامة مالية تصل إلى 10 آلاف ريال، بالإضافة إلى عقوبات أخرى قد تشمل السجن وسحب رخصة القيادة.

القيادة تحت تأثير المخدرات خطر على الجميع

وأوضحت الإدارة العامة للمرور أن القيادة تحت تأثير المخدرات  تشكل خطرًا كبيرًا على  سلامة  السائق  وغيره  من  مستخدمي  الطريق،  حيث  تؤدي  إلى  ضعف  تركيز  السائق  وانخفاض  قدرته  على  اتخاذ  القرارات  الصحيحة  والتحكم  في  المركبة.  كما  أنها  تزيد  من  احتمالية  التعرض  للحوادث  المرورية  التي  قد  تؤدي  إلى  الوفاة  أو  الإصابات  الخطيرة.

عقوبات صارمة لمواجهة هذه الظاهرة

وأكدت الإدارة  أنها  تتعامل  بصرامة  مع  هذه  المخالفة،  وتطبق  عقوبات  رادعة  بحق  المخالفين،  وذلك  في  إطار  جهودها  الرامية  إلى  الحفاظ  على  سلامة  الطرق  والحد  من  الحوادث  المرورية.  وتشمل  العقوبات  المتخذة  بحق  المخالفين  ما  يلي:

 غرامة مالية:  تتراوح  بين  5 آلاف  و 10 آلاف  ريال.  السجن:  لمدة  لا  تقل  عن  سنة  ولا  تزيد  عن  3  سنوات.  سحب  رخصة  القيادة:  لمدة  لا  تقل  عن  90  يومًا.  منع  من  السفر:  في  بعض  الحالات.

حملات توعوية مكثفة

وأشارت الإدارة  إلى  أنها  تنفذ  حملات  توعوية  مكثفة  لتوعية  السائقين  بمخاطر  القيادة  تحت  تأثير  المخدرات،  وتحذيرهم  من  عواقبها  الوخيمة.  كما  دعت  الإدارة  جميع  السائقين  إلى  التعاون  معها  والالتزام  بقواعد  المرور  للحفاظ  على  سلامتهم  وسلامة  الآخرين.

التعاون مع الجهات الأمنية

وتعمل  الإدارة  العامة  للمرور  بالتعاون  مع  الجهات  الأمنية  الأخرى  على  ضبط  المخالفين  وتطبيق  القانون  بحقهم.  وتستخدم  الإدارة  أحدث  الأجهزة  والتقنيات  لكشف  السائقين  الذين  يقودون  مركباتهم  تحت  تأثير  المخدرات.