للباحثين عن عقار للشراء او الايجار في الرياض هذا ما سيحدث لاسعار العقارات خلال أسابيع

في ظل عدم وضوح المستقبل القريب لأسعار العقارات، خرج الخبير العقاري، عايد الهرفي، بتصريح قد يكون محبط للبعض، حيث أكد خلال استضافته في برنامج "ياهلا" على قناة روتانا خليجية، أنه من الصعب التنبؤ بالاتجاه المستقبلي لأسعار العقار، سواء كان ارتفاع أم انخفاض.

توقعات أسعار العقارات في الرياض 

هذا التصريح جاء بناء على تحديات رئيسية يواجهها السوق العقاري السعودي، والتي تتمحور حول نقص البيانات الدقيقة، مما يجعل التنبؤات غير مؤكدة.

تحدي البيانات مشكلة الهيئة العامة للعقار

أوضح الهرفي أن الهيئة العامة للعقار أعلنت في عام 2023 أنها تعمل على دراسة تجارب وحلول لمواجهة التضخم في الأسعار، مشيرا إلى أن الرئيس التنفيذي للهيئة قد أشار إلى مشكلة نقص البيانات الدقيقة عن السوق.

وأكد الهرفي أن هذا التحدي لا يُواجه فقط الهيئة، بل يعاني منه كل العاملين في مجال العقارات، مما يجعلهم غير قادرين على تقديم تحليلات دقيقة حول توقعات الأسعار المستقبلية.

غياب الوضوح كيف يؤثر نقص البيانات على السوق؟

يعد نقص البيانات عائق كبير أمام خبراء العقار في تقدير الاتجاهات المستقبلية.

وأشار الهرفي إلى أنه من الصعب تقديم توقعات دقيقة للمستثمرين والمشترين والمطورين دون بيانات قوية حول العرض والطلب، مما يجعل الاعتماد على الدراسات والتوقعات تحدي في ظل هذه الظروف.

هل يؤثر هذا الغموض على قرارات المشترين والمستثمرين؟

يؤدي غياب المعلومات الدقيقة إلى حيرة لدى المشترين والمستثمرين في اتخاذ قراراتهم.

ويشير الهرفي إلى أن القرار بشراء أو بيع عقار يصبح صعب عندما لا تتوفر بيانات كافية توضح الاتجاهات في السوق، ما قد يدفع البعض للانتظار والترقب حتى يتضح الوضع.

مستقبل العقار في ظل غياب البيانات علامات استفهام جديدة

في ختام حديثه، أكد الهرفي أن الوضع الحالي للسوق العقاري يعتمد بشكل كبير على تحسين توفير البيانات والمعلومات الموثوقة، مشيرا إلى أن توفير بيانات دقيقة قد يساعد في بناء سوق أكثر شفافية واستقرارا.

هذه التصريحات تفتح باب التساؤلات حول كيفية تعامل الجهات المسؤولة مع هذا النقص في المعلومات، وهل سيتمكن السوق العقاري من تجاوز هذه العقبة؟