أوضح المحامي أحمد الجهيمي أن هناك أخطاء قانونية شائعة يجب على الأفراد تجنبها تمامًا عند التحدث أمام القاضي خلال جلسات المحاكم، وهذه الأخطاء قد تؤثر بشكل كبير على مجريات القضية أو حتى على حكم المحكمة في النهاية.
الخطأ بأحد هاتين الكلمتين أمام القاضي في السعودية يكلف المدعي والمدعى عليه مبالغ كبيرة
وقد حذر الجهيمي من خطأين رئيسيين يجب أن يتفاداهما أي شخص يحاول تقديم دعوى أو الدفاع عن نفسه في المحكمة.
فاتت الفرصة على المترددين وعيار 18 يحقق مكاسب كبيرة خلال ساعات في سوق الذهب السعودي
السعودية: التعليم السعودية تكشف عن عقوبة الغياب بدون عذر التي ستطبق على كل يوم غياب للطلاب عن المدارس
المرور السعودي يضع 5 اشتراطات جديدة للسماح بانتقال مركبات الشحن والنقل بين مدن المملكة
السعودية: وزارة التعليم تكشف عن الجزاءات التي ستطبق على الطلاب وأولياء الأمور بسبب الغياب في أول أسبوع من العودة للمدارس
الخطأ الأول تقرير المتقرر وعدم التركيز على تفاصيل الدعوى
أكد الجهيمي أن من أخطر الأخطاء التي قد يرتكبها الشخص أمام القاضي هو "تقرير المتقرر"، وهو عندما يتحدث الشخص عن أمور لا علاقة لها مباشرة بالقضية.
مثلًا، ذكر موضوعات غير ذات أهمية مثل الظلم أو عبارات دينية قد لا تكون ملائمة في سياق المحاكمة، وأضاف الجهيمي أن القاضي لا يهمه أن يعلم الشخص ما إذا كان الظلم موجودًا أم لا أو أن يسمع عبارات مثل "الظلم ظلمات يوم القيامة".
فالقاضي في النهاية ليس في محاضرة دينية، بل هو في جلسة قانونية تتطلب منه اتخاذ قرارات بناءً على الحقائق والوقائع التي تتعلق بالدعوى نفسها.
ولذلك، يجب أن يقتصر الحديث على تفاصيل القضية فقط، والتوجه نحو تقديم الأدلة والشهادات التي تدعم الموقف القانوني للفرد.
الخطأ الثاني الاسترسال في الكلام وتجاوز الحدود
من الأخطاء القاتلة التي حذر منها الجهيمي هي "الاسترسال في الحديث"، والتي تعتبر من الأفعال التي قد تسبب إرباك للقاضي ولا تفيد القضية.
الاسترسال يعني كثرة الكلام الذي لا يحمل أي قيمة قانونية أو تفصيل مهم للقضية، مما يؤدي إلى تشتت ذهن القاضي وإضاعة الوقت.
وقد أشار الجهيمي إلى أن الكثير من الأشخاص قد يندفعون للحديث عن تفاصيل غير مرتبطة مباشرة بالقضية مثل التلميحات عن الخصم أو تصرفات جانبية قد تحدث في المستقبل، ما يربك المحاكمة ويشوش على مسارها.
عقوبة ممارسة الحجامة بدون ترخيص في السعودية
التحليل الفني لسهم أرامكو يحدد نقاط تحقيق الأرباح المحتملة للمضاربين على السهم للمدى القصير للأسبوع الأخير من أغسطس 2025
عاجل: قرارات قاسية بحق النصر والاتحاد والأهلي وساديو ماني كبش الفداء
المديرية العامة للجوازات تكشف عن شروط تجديد إقامات اليمنيين الجديدة ورسومها
واستعرض المحامي الجهيمي مثال من تجربته الشخصية عندما جاءه شخص يطلب الاستشارة، حيث استرسل المتحدث بالكلام عن خصمه قائل إنه سيتنازل عن تركته إذا فعلت فلانة كذا.
لم يذكر الشخص شرط التنازل بشكل واضح، وكان الحديث غير مفيد في سياق الدعوى.
وعلى الرغم من أن الحكم في هذه القضية صدر لصالح الرجل، إلا أن الاسترسال في الكلام تسبب في توثيق موضوع التنازل عن التركة في المحضر دون تحديد الشروط، مما قد يفتح المجال لتفسير الأمور بشكل خاطئ في المستقبل.
كيف يمكن تجنب هذه الأخطاء؟
لحماية القضايا وتجنب التأثيرات السلبية على الحكم النهائي، يجب على الأفراد أن يتجنبوا الحديث عن أمور غير متعلقة بالقضية وأن يركزوا في تقديم التفاصيل الدقيقة التي تدعم قضيتهم.
كما يجب أن يكون الحديث مختصر وواضح دون الغرق في التفاصيل التي قد تشتت القاضي أو تضر بالقضية.