الكشف عن العيب الكبير في قطار الرياض الذي يؤثر على مستخدمين قطار الرياض والكشف عن موعد اصلاحه

في لقاء حديث ضمن برنامج "في الصورة" الذي يعرض على قناة روتانا خليجية، رد المهندس إبراهيم السلطان، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمدينة الرياض، على شكوى تتعلق بعدم توفر أرصفة ممهدة للمشاة من وإلى محطات قطار الرياض.

الكشف عن العيب الكبير في قطار الرياض الذي يؤثر على مستخدمين قطار الرياض

وشرح السلطان الجهود المبذولة للتعامل مع هذا التحدي عبر مشروعات نوعية تهدف لتحسين المشهد الحضري في المدينة.

مشروع الرياض الخضراء: من أجل مدينة تنبض بالحياة

أشار السلطان إلى أن "مشروع الرياض الخضراء" هو واحد من المشاريع الكبرى التي تهدف لتحويل المدينة إلى بيئة صديقة للمشاة.

المشروع لا يقتصر على التشجير في المناطق السكنية فحسب، بل يشمل كل أنحاء المدينة، بما في ذلك الشوارع المؤدية إلى محطات الباصات والمترو، وكذلك الحدائق والمتنزهات داخل الأحياء.

الهدف هو تعزيز جودة الحياة عبر توفير مساحات خضراء تتناغم مع البنية التحتية للمواصلات.

الأحياء النموذجية: تحسين شامل للبيئة الحضرية

وأوضح السلطان أن هناك مشروع موازي يركز على تطوير الأحياء السكنية ليصبح كل حي نموذج يحتذى به.

بدأت هذه المبادرات في عدة أحياء بالعاصمة، وشملت تحسين البيئة الحضارية للمناطق السكنية من خلال إضافة المتنزهات، تحسين الشوارع، وتطوير البنية التحتية.

التطوير الحضري: خطوات ملموسة ولكن الطريق طويل

وأشار السلطان إلى أن الهيئة الملكية قامت بتطوير أكثر من مليوني متر مربع ضمن هذه المشروعات، الجهود شملت التشجير، تحسين التنسيق الحضري، وإضافة مرافق جديدة.

ورغم هذه الإنجازات، اعترف السلطان بأن العمل لا يزال مستمرًا وأن هذه الجهود تحتاج إلى التوسع لضمان تحقيق التأثير المرجو على نطاق أوسع.

التحديات والآمال: مستقبل أفضل للمشاة والسكان

مع الاعتراف بوجود تحديات قائمة، فإن المشاريع الكبرى مثل الرياض الخضراء والأحياء النموذجية تعكس التزام الهيئة بتحويل مدينة الرياض إلى مكان أكثر ملاءمة للعيش.

هذه الجهود تمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تصبح المدينة نموذج يحتذى به في تحسين البيئة الحضرية وتوفير بنية تحتية شاملة تدعم المشاة والمواصلات العامة على حد سواء.