السعودية ترفع العصا الغليظة في وجه اسرائيل

أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيان قوي أعربت فيه عن استنكارها وإدانتها لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تطال المسجد الأقصى المبارك والأراضي السورية.

السعودية ترفع العصا الغليظة في وجه اسرائيل 

جاء هذا البيان ليؤكد موقف المملكة العربية السعودية الراسخ تجاه دعم الحقوق الفلسطينية والعربية ورفض السياسات الإسرائيلية العدوانية، والتي تعد استفزاز خطير لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.

انتهاك حرمة المسجد الأقصى: اقتحام يعكس استفزازًا ممنهجًا

أشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى يمثل تعدي صارخ على قدسية أحد أهم الأماكن الإسلامية في العالم.

هذا الفعل، وفقًا للبيان، ليس مجرد انتهاك للمكان المقدس، بل هو استفزاز واضح لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو يأتي ضمن سلسلة طويلة من الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى.

التصعيد في الجنوب السوري: عرقلة للاستقرار وتخريب للسلام

لم يتوقف البيان عند الانتهاكات المتعلقة بالمسجد الأقصى، بل تناول أيضًا الوضع في الجنوب السوري، حيث أدانت المملكة استمرار التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.

واعتبرت الوزارة أن هذه العمليات العسكرية المتكررة ليست إلا محاولة لتقويض الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في سوريا.

وأكدت المملكة أن استمرار هذه الممارسات لا يخدم سوى تصعيد التوترات في المنطقة وتعطيل فرص الحلول السياسية.

دور المملكة في دعم الحقوق العربية والإسلامية

تأتي هذه الإدانة ضمن إطار المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية التي ترفض أي ممارسات تهدد استقرار الدول العربية والمسلمين.

السعودية لطالما كانت داعمة للحقوق الفلسطينية، مطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل وفق المبادرات الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

دعوة لوقف التصعيد وتحقيق العدالة

واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالدعوة إلى ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في كل من الأراضي الفلسطينية والسورية.

وأكدت على أهمية احترام القوانين الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بكرامة وأمن.

كما شددت المملكة على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لإدانة مثل هذه الانتهاكات والعمل على منع تكرارها.

رسالة تضامن مع الشعوب المتضررة

تعكس هذه التصريحات تضامن المملكة العربية السعودية مع الفلسطينيين والسوريين وكل من يعاني من آثار هذه الاعتداءات.

كما تؤكد التزامها بمواصلة الجهود لدعم قضايا المنطقة والدفاع عن المقدسات الإسلامية والحقوق المشروعة للشعوب المتضررة.