بسبب الهند .. السعودية توجه ضربة قاسية لروسيا

أفادت وكالة بلومبرغ بأن شركة أرامكو السعودية قد دخلت في محادثات مع شركات التكرير الهندية بشأن إمدادات النفط للسنة المالية 2025-2026، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين.

السعودية توجه ضربة قاسية لروسيا 

وتأتي هذه المحادثات في وقت حساس للغاية بالنسبة للهند التي تسعى لتأمين إمدادات نفطية متنوعة بعد الاعتماد الكبير على النفط الروسي خلال الفترة الماضية.

شركات التكرير الهندية تركز على شراء النفط من مصادر متعددة

من جهة أخرى، كشفت بلومبرغ أن شركات التكرير الحكومية في الهند قد أصدرت سلسلة من المناقصات الفورية خلال الأسابيع الأخيرة لشراء النفط من مختلف الأسواق العالمية، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط، إفريقيا، والولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يتم تحميل بعض الشحنات في وقت مبكر من شهر فبراير، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتعويض الإمدادات النفطية الروسية التي أصبحت تعتمد عليها الهند في الفترة الأخيرة.

التوقعات حول المحادثات مع أرامكو وأبوظبي: تفاصيل دقيقة ومفاوضات حذرة

مع بدء الشركات الهندية محادثاتها مع كل من السعودية وأبوظبي هذا الأسبوع، يتوقع المتداولون أن تكون المناقشات بين شركات التكرير الهندية والمنتجين من منظمة "أوبك" دقيقة ومعقدة.

يأتي هذا في وقت تحاول فيه الهند تعزيز تنوع مصادرها النفطية، مما يجعلها أكثر استعدادًا للتفاوض حول شروط الإمداد.

وتعد هذه المحادثات بمثابة خطوة هامة في إعادة العلاقات التجارية مع الموردين التقليديين، بعد عامين من تركيز الهند على شراء النفط الروسي منخفض التكلفة بشكل انتقائي.

العودة إلى الموردين التقليديين بعد التوجه نحو النفط الروسي

على الرغم من التركيز الكبير على شراء النفط الروسي خلال العامين الماضيين، فإن المشترين في الهند بدأوا في العودة إلى الموردين التقليديين مثل أرامكو وأبوظبي من خلال عقود طويلة الأجل.

وهذه العودة تعكس تحركات استراتيجية لتأمين إمدادات ثابتة ومستقرة، في ظل التحديات المرتبطة بالأسواق العالمية وتغيرات العرض والطلب على النفط.