السعودية تستخدم القوة لمنع البحث عن الفقع في هذه المناطق من المملكة

في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والحفاظ على النظام، دعت المديرية العامة لحرس الحدود في المملكة العربية السعودية جميع هواة الرحلات البرية، والمتنزهين، والباحثين عن نبات الكمأ (الفقع) إلى ضرورة الالتزام التام بـنظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية، مشددة على أهمية عدم دخول منطقة الحدود البرية أو الاقتراب منها تحت أي ظرف.

السعودية تستخدم القوة لمنع البحث عن الفقع 

أكدت المديرية أن هذه الدعوة ليست تحذير عادي بل إجراء ضروري لحماية الجميع وتفادي المخاطر المحتملة في المناطق الحدودية.

شددت على ضرورة تقيد المتنزهين بتعليمات الجهات الرسمية والابتعاد عن المناطق المحظورة التي تم تصنيفها ضمن المناطق الحدودية الأمنية، والتي يحظر الاقتراب منها أو دخولها.

يعرف نبات الكمأ (الفقع) بأنه واحد من أغلى النباتات البرية التي يحرص العديد من محبي الطبيعة والرحلات البرية على جمعها خلال فصل الشتاء.

ومع تزايد أعداد الباحثين عنه، يصبح الالتزام بالتعليمات أمرًا بالغ الأهمية لضمان السلامة العامة، خاصة في المناطق القريبة من الحدود البرية.

عقوبات صارمة لمخالفي نظام أمن الحدود

أوضحت المديرية أن مخالفة نظام أمن الحدود سيعرض المخالفين إلى عقوبات صارمة نص عليها النظام، وتشمل:

• السجن لمدة تصل إلى 30 شهرًا.
• غرامة مالية قد تصل إلى 25,000 ريال سعودي.
• تطبيق العقوبتين معًا في بعض الحالات إذا استدعت المخالفة ذلك.

وحذرت المديرية من الاستهانة بهذه التعليمات، مؤكدة أن العقوبات ليست رمزية بل تهدف إلى ضمان الالتزام بالنظام وحماية الأمن الوطني.

أهمية التعاون مع الجهات الأمنية

يأتي هذا التحذير في إطار جهود حرس الحدود المتواصلة للحفاظ على أمن المملكة وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

دعت المديرية جميع محبي الطبيعة والباحثين عن الفقع إلى الاستمتاع برحلاتهم في الأماكن المسموح بها بعيد عن المناطق المحظورة، والتواصل مع الجهات الأمنية في حال وجود أي استفسارات أو حاجة للمساعدة.

ختامًا، شددت المديرية على أن التعاون مع الجهات المختصة يعزز الأمن والسلامة للجميع، مؤكدة أن الالتزام بالتعليمات هو السبيل الوحيد لتجنب التعرض للعقوبات وتحقيق رحلة آمنة وممتعة في الطبيعة السعودية الخلابة.