تعد المملكة العربية السعودية من الدول التي أولت اهتمام متزايد بالحياة الفطرية وحمايتها من الصيد الجائر، لا سيما بعد تزايد حالات الصيد غير المشروع في البيئات الصحراوية.
السعودية تبدء تطبيق هذه الغرامات على صيد الضب
ومن بين الكائنات الأكثر عرضة للخطر يأتي "الضب" الذي يعتبر من الحيوانات الصحراوية الهامة في النظام البيئي المحلي.
الموارد البشرية تحدد مدة إجازة اليوم الوطني السعودي 95 للقطاع العام والخاص والمدارس
من اليوم السفر بين جدة والدمام تحول لنزهة لا تستغرق أكثر من عدة ساعات
صندوق الاستثمارات يكشف عن حصة السعودية في أكبر الشركات الامريكية
مقارنة قيمة استهلاك الكهرباء بين تكييف شباك وتكييف سبيلت وفق أسعار الكيلو واط للاستهلاك المنزلي في السعودية
الضب البري
الضب، والذي يعرف علميا بـ"السحلية شوكية الذيل"، يعد من الحيوانات الزاحفة التي تتأقلم مع البيئات الصحراوية القاسية.
ويمتاز بجسم مفلطح وذيل مغطى بالأشواك، مما يمنحه شكل مميز يشبه الزواحف الضخمة مثل التماسيح.
يعيش في جحور عميقة يحفرها في الرمال ويتغذى على النباتات الحولية وأزهارها، بالإضافة إلى بعض الحشرات كالنمل والخنافس والجراد.
من خصائصه المثيرة للاهتمام أنه لا يشرب الماء إلا نادر، حيث يحصل على حاجته من السوائل من خلال غذائه النباتي. أما موسم التزاوج لديه فيبدأ غالبا بعد انتهاء فصل الشتاء، تحديدا في شهري يونيو ويوليو.
أهمية حماية الضب من الصيد الجائر
نظراً لتراجع أعداد الضب نتيجة الصيد المفرط وتدهور بيئته الطبيعية، أصبح من الضروري فرض قيود صارمة لحمايته.
ولذلك، أدرجت السلطات السعودية الضب ضمن قائمة الكائنات التي يحظر صيدها دون تصريح، مع فرض غرامات مالية مرتفعة للمخالفين.
الغرامة المفروضة على صيد الضب
حددت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية غرامة مالية تبلغ 30,000 ريال سعودي عند صيد الضب بدون ترخيص.
الجزء الذي لم ينتبه له الكثيرون في قميص النصر الجديد الذي صممته اديداس
قرارات سعودية جديدة تقضي على التدخين في المملكة
الصحة السعودية تكشف سبب فحص اللياقة الطبية للطلاب والحالات التي تؤثر على قبول الطالب بسبب كشف اللياقة
حساب المواطن يعلن وقف صرف الدعم عن هذه الفئات من المستفيدين من شهر سبتمبر القادم لسبب غير متوقع
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود الوزارة للحد من التعدي على الحياة البرية وتنظيم عمليات الصيد بما يضمن الاستدامة البيئية.
أهداف اللائحة التنفيذية للصيد البري
اعتمدت المملكة لائحة تنفيذية مفصلة تحكم صيد الكائنات الفطرية البرية، وصدرت بناء على المادة (48) من نظام البيئة، حيث تهدف إلى:
- حماية الكائنات المهددة بالانقراض.
- تقنين أنشطة الصيد وتوفيرها بشكل منظم لهواة الصيد.
- منع الممارسات الضارة مثل استخدام أدوات أو أسلحة محظورة في الصيد.
- ضمان استمرار التوازن البيئي من خلال الحفاظ على التنوع الحيوي.
أنواع المخالفات وغراماتها المرتبطة بالصيد
تتضمن اللائحة التنفيذية عدة مخالفات شائعة مع الغرامات المترتبة عليها، منها:
نوع المخالفة | قيمة الغرامة |
---|---|
الصيد بدون ترخيص | 10,000 ريال سعودي |
الصيد في أماكن محظورة | 5,000 ريال سعودي |
الصيد في مواسم ممنوعة | 10,000 ريال سعودي |
تدمير أعشاش أو بيوض كائنات فطرية | تصل إلى 1,000,000 ريال سعودي |
الغرامات بحسب نوع الحيوان المصاد
خصصت اللائحة جدول تفصيلي لغرامات صيد الحيوانات المختلفة، وفقا لدرجة ندرتها أو تعرضها للخطر:
الكائن البري | قيمة الغرامة |
---|---|
النمر العربي | 400,000 ريال |
أبو منجل الأصلع | 200,000 ريال |
العقعق العسيري | 100,000 ريال |
الذئب العربي | 80,000 ريال |
ابن آوى | 80,000 ريال |
الضبع المخطط | 80,000 ريال |
القط البري والرملي | 70,000 ريال |
الوعل النوبي | 60,000 ريال |
ثعالب متنوعة | 60,000 ريال |
الغزال الجبلي | 35,000 ريال |
الأرنب البري | 18,000 ريال |
الضب بجميع أنواعه المحلية | 30,000 ريال |
أعلى الغرامات في تاريخ الصيد بالسعودية
من أبرز وأعلى الغرامات التي تم إقرارها لصيد الحيوانات الممنوعة:
- النمر العربي: 400 ألف ريال سعودي.
- أبو منجل الأصلع: 200 ألف ريال.
- العقعق العسيري: 100 ألف ريال.
- المها العربي: 90 ألف ريال.
- الظربان وابن آوى والضبع: 80 ألف ريال.
منصة التصاريح الرسمية لهواة الصيد
أطلقت السعودية منصة إلكترونية مخصصة لتنظيم هواية الصيد تحت اسم منصة الصقور والصيد السعودي، حيث يمكن للراغبين في ممارسة الصيد:
- الحصول على التصاريح اللازمة.
- الاطلاع على القوانين والأنظمة المحدثة.
- المشاركة في المعارض والفعاليات المختصة.
تؤكد الإجراءات التنظيمية والرقابية التي وضعتها المملكة العربية السعودية أن حماية الحياة الفطرية أصبحت من أولوياتها البيئية.
وقد جاء فرض غرامة صيد الضب وغيره من الكائنات البرية كتدبير مهم يوازن بين ممارسة هواية الصيد والحفاظ على الكائنات النادرة من الانقراض، وإن الالتزام بهذه القوانين لا يحمي فقط البيئة بل يحفظ للأجيال القادمة ثرواتها الطبيعية.