تشهد مدينة الرياض انطلاقة جديدة في مسار تطوير بنيتها التحتية وحل مشكلة الازدحام المروري عبر إطلاق مشروع استراتيجي جديد يعد من أكبر مشاريع الطرق في المدينة.
ملكية الرياض تعلن عن مشروع عملاق سينهي الزحام بشكل نهائي في العاصمة
مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول يأتي كجزء من جهود الهيئة الملكية لمدينة الرياض في تنفيذ حزمة مشاريع طموحة تستهدف تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة ضمن برنامج شامل لتحسين منظومة النقل وتعزيز جودة الحياة.
عبد اللطيف جميل يكشف عن وحش الصحراء الجديد هايلكس 2026 بفئات جديدة مختلفة عن أي تصميم سابق
أمانة الرياض تعلن عن 14 مشروع جديد ستنهي الزحام المروري في شمال وشرق ووسط الرياض والكشف عن تاريخ افتتاحها
التحليل الفني لسهم أرامكو يكشف عن نقاط تحقيق أرباح لحاملي السهم للمضاربة في أغسطس 2025
تردد قناة ثمانية HD على نايل سات لمشاهدة مباريات الدوري السعودي على القناة المفتوحة
الطريق الجديد
يتضمن المشروع إنشاء طريق يمتد لمسافة 6.8 كيلومتر، وينفذ ضمن ثلاث مناطق رئيسية هي: تقاطع مكة المكرمة، ممر الرفيعة، وتقاطع وادي حنيفة.
ويترافق المشروع مع تنفيذ خمسة جسور، وخمسة أنفاق، إلى جانب أعمال شاملة في البنية التحتية، تهدف لتسهيل انسيابية الحركة وتقليل معدلات الازدحام بشكل جذري في قلب العاصمة.
تمديد فترة تقديم العروض
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن تمديد فترة استقبال العروض الخاصة بمشروع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز حتى الأول من يوليو 2025، مما يمنح الشركات المتقدمة مزيد من الوقت لتقديم خططها التنفيذية والفنية.
المجموعة الثانية من مشاريع تطوير المحاور
ضمن برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة، انطلقت مشاريع المجموعة الثانية في فبراير الماضي، وتشمل ثمانية مشاريع كبرى بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال، مع جدول زمني للتنفيذ يمتد إلى ثلاث سنوات.
تفاصيل مشاريع المجموعة الثانية
- طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)
- الطول: أكثر من 6 كم
- مكونات المشروع: تطوير تقاطعين رئيسيين، إنشاء 3 جسور ونفق
- الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 200,000 مركبة يوميا
- محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)
- الطول: 10 كم
- مكونات المشروع: تطوير 5 تقاطعات، إنشاء 11 جسر و5 أنفاق
- الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 200,000 مركبة يوميا
- طريق الإمام عبدالله بن سعود
- الطول: 9 كم
- مكونات المشروع: تطوير 4 تقاطعات، إنشاء 3 جسور ونفقين
- الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 200,000 مركبة يوميا
- طريق ديراب
- الطول: 9 كم
- مكونات المشروع: تطوير تقاطعين رئيسيين، إنشاء 9 جسور
- الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 340,000 مركبة يوميا
- طريق الإمام مسلم
- الطول: 12 كم
- مكونات المشروع: تطوير 4 تقاطعات، إنشاء 4 جسور
- أهمية الطريق: يشكل امتداد مستقبلي لطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول نحو الجنوب
- الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 200,000 مركبة يوميا
- شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي
- الطول: 20 كم
- مكونات المشروع: تطوير 3 تقاطعات رئيسية، إنشاء 19 جسر
- الهدف: تسهيل الوصول إلى المركز وتعزيز كفاءته التشغيلية
- جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق
- التفاصيل: إنشاء جسر لربط طريق الملك سلمان شرق بطريق أبي بكر الصديق شمال
- الهدف: رفع كفاءة الحركة المرورية في أحد أكثر التقاطعات ازدحام
- تعديلات هندسية على المواقع المزدحمة (الحزمة الأولى)
- الهدف: تحسين عدد من النقاط المرورية التي تشهد ازدحام كثيف خلال أوقات الذروة
- النتائج المتوقعة: تقليل زمن الانتظار وتحسين تجربة السائقين
الانطلاقة الأولى للبرنامج
بدأ تنفيذ المجموعة الأولى من البرنامج في أغسطس 2024، وتضمنت أربع مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال.
وتأتي هذه المشاريع ضمن رؤية استراتيجية تستهدف رفع كفاءة شبكة الطرق، وتحقيق التحول الحضري المستدام، بما يتماشى مع تطلعات مدينة الرياض للتحول إلى مركز إقليمي عالمي في مجالات النقل والخدمات اللوجستية.
منطلقات رؤية 2030
برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة الذي أطلق في فبراير 2020، يمثل أحد المشاريع المحورية ضمن رؤية المملكة 2030، ويهدف إلى:
التحليل الفني لسهم ارامكو يكشف عن نقطة دخول ذهبية عند هذا المستوى خلال الأيام القادمة
الكشف عن تفاصيل جديدة لم تكن معروفة عن كأس السوبر السعودي القادمة في هونغ كونغ
قائمة أغنى 10 رجال في السعودية في 2025 ومفاجأة في ترتيب الوليد بن طلال وبقشان
النيابة العامة تعلن عن عفو عام على المتورطين في جرائم التزوير في السعودية في هذه الحالة فقط
- تحسين منظومة النقل داخل العاصمة
- تعزيز الترابط بين مناطق المدينة
- تحقيق استدامة الخدمات اللوجستية
- دعم النمو السكاني المتسارع
- رفع كفاءة التنقل الحضري وسرعة الحركة المرورية
- ربط الرياض بالمشروعات الكبرى النوعية
- الارتقاء بالعاصمة لتواكب طموحاتها كمدينة عالمية كبرى
نحو مدينة ذكية بمستوى عالمي
تسير الرياض بخطى ثابتة نحو التحول إلى مدينة ذكية متكاملة، من خلال تطوير محاورها الرئيسة، وتوسيع طاقتها الاستيعابية، وتحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها.
مشاريع الطرق ليست مجرد بنية تحتية، بل استثمار في مستقبل العاصمة، ومفتاح لتحقيق بيئة حضرية مستدامة، ديناميكية، ومترابطة.