هذه الفئة من حجاج اليمن يحصلون على معاملة خاصة في جميع مشاعر الحج

هذه الفئة من حجاج اليمن يحصلون على معاملة خاصة في جميع مشاعر الحج
  • آخر تحديث

في مشهد إنساني يعكس عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع المملكة العربية السعودية بالشعب اليمني الشقيق، قامت القوات المشتركة باستقبال وفود من ذوي الشهداء والمصابين من أفراد القوات المسلحة اليمنية، القادمين من خلال منفذ الوديعة، لأداء مناسك الحج هذا العام.

هذه الفئة من حجاج اليمن يحصلون على معاملة خاصة في جميع مشاعر الحج 

ويأتي هذا الاستقبال ضمن إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة للأشقاء اليمنيين، وحرصها الدائم على الوقوف إلى جانبهم في مختلف الميادين، لاسيما في المواسم الدينية المباركة.

تسهيلات إنسانية وإجراءات منظمة لضيوف الرحمن من اليمن

في بادرة إنسانية متميزة، قدمت القوات المشتركة كافة أشكال الدعم والرعاية لهؤلاء الحجاج، من لحظة وصولهم إلى منفذ الوديعة، مرور بإجراءات الدخول، وصول إلى تنقلهم الآمن والميسر نحو المشاعر المقدسة.

وقد تم إعداد خطط مسبقة ومنظمة لتسهيل حصولهم على تصاريح الحج الرسمية، وتوفير وسائل النقل المناسبة، بالإضافة إلى تجهيز فرق طبية لمرافقتهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة طوال فترة تنقلهم.

تنسيق متكامل يعكس الجهود السعودية في خدمة الحجاج

أظهرت القوات المشتركة تنسيق محكم مع مختلف الجهات المختصة لضمان تسهيل عملية دخول الحجاج اليمنيين وتنقلهم بكل مرونة.

حيث تم تخصيص فرق ميدانية لمتابعة الإجراءات أولا بأول، وتوفير سبل الراحة والأمان للحجاج القادمين، بما يحقق أعلى معايير التنظيم والانضباط في بيئة تحفها السكينة والطمأنينة، وتجسد الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل راحة ضيوف الرحمن.

عناية ميدانية مستمرة حتى الوصول إلى مشعر منى

لم تتوقف الرعاية عند حدود المنفذ، بل امتدت لتشمل مرافقة الحجاج اليمنيين في رحلتهم المباركة نحو المشاعر المقدسة، حيث تابعت القوات المشتركة تحركاتهم من منفذ الوديعة حتى وصولهم الآمن إلى مشعر منى.

وجاءت هذه المتابعة الحثيثة في إطار توفير بيئة آمنة ومنظمة تتيح لضيوف الرحمن أداء مناسكهم براحة وسهولة، بعيد عن أي عناء أو عراقيل.

تأكيد على القيم الإسلامية وروح الأخوة العربية

هذا الجهد الكبير الذي بذلته القوات المشتركة يعكس بجلاء التزام المملكة برسالتها الإسلامية وحرصها على دعم القضايا الإنسانية، لاسيما ما يتعلق بخدمة حجاج بيت الله الحرام.

كما يجسد حرص القيادة الرشيدة في المملكة على تقديم كل ما من شأنه تخفيف معاناة الأشقاء اليمنيين، وتوفير الفرصة لذوي الشهداء والمصابين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام بروح إيمانية خالصة، وفي أجواء يسودها الاحترام والرعاية والتكريم.

المملكة نموذج إنساني رائد في رعاية الحجاج

بهذا العمل النبيل، تؤكد المملكة العربية السعودية مرة أخرى ريادتها في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما من مختلف أنحاء العالم، وترسيخها لنهج إنساني قائم على تقديم الدعم والرعاية لكل محتاج، وتيسير أداء الشعائر الدينية في أجواء من الأمن والسلام والطمأنينة، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية والتنظيمية والصحية، التي تليق بمكانة الحج وتشرف الأمة الإسلامية جمعاء.