بالترتيب.. أفضل 5 جامعات سعودية حسب الترتيب العالمي للجامعات في 2025

أفضل 5 جامعات سعودية حسب الترتيب العالمي للجامعات في 2025
  • آخر تحديث

أعلن تصنيف "QS" العالمي للجامعات عن نتائجه لعام 2026، والذي تضمن مفاجآت سارة للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، حيث أحرزت خمس جامعات سعودية مراكز متقدمة على مستوى العالم، مع تحقيق قفزات ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة.

أفضل 5 جامعات سعودية حسب الترتيب العالمي للجامعات في 2025

ويعكس هذا التقدم الملموس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة ضمن رؤية 2030 لتطوير منظومة التعليم العالي، وجعل الجامعات السعودية ضمن الأفضل عالميا من حيث البحث العلمي، التميز الأكاديمي، والشراكات الدولية.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تتصدر الجامعات السعودية

جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في صدارة الجامعات السعودية، محققة المركز الـ67 عالميا، وهو أفضل مركز تحققه جامعة سعودية في تاريخ تصنيف QS.

وتفوقت الجامعة على العديد من الجامعات العريقة في أوروبا وآسيا، بفضل تميزها في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي.

كما ساهمت الشراكات البحثية الدولية والمنشورات العلمية المحكمة في رفع تصنيفها بشكل كبير هذا العام.

جامعة الملك سعود تواصل الحفاظ على مكانتها

احتلت جامعة الملك سعود المركز الثاني على المستوى المحلي والمرتبة 143 عالميا، مستندة إلى قوة برامجها الأكاديمية في مختلف التخصصات، ولا سيما في مجالات الطب والعلوم والهندسة.

وتمكنت الجامعة من تعزيز أدائها الأكاديمي من خلال دعم الأبحاث، وتمويل الابتكار، وتطوير البنية التحتية الجامعية. كما أسهم التوسع في البرامج الدولية في جذب الطلاب والباحثين من مختلف أنحاء العالم.

جامعة الملك عبدالعزيز تحرز المرتبة الثالثة محليا

جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الثالثة ضمن الجامعات السعودية والـ163 على مستوى العالم.

وتعد هذه الجامعة واحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي في المملكة، بما تمتلكه من تنوع أكاديمي وبحثي كبير.

وبرزت الجامعة هذا العام بفضل نمو ملحوظ في استشهادات الأبحاث، وعدد أعضاء هيئة التدريس الدوليين، فضلا عن علاقاتها القوية بمراكز بحثية مرموقة عالميا.

صعود جامعة الملك سعود للعلوم الصحية

ضمن فئة الجامعات التي حلت في التصنيف العالمي بين المراتب 401–450، برزت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كواحدة من المؤسسات التعليمية التي تركز على القطاع الصحي والطبي.

ويأتي هذا التقدم في ظل تزايد دور الجامعة في تخريج كوادر طبية مؤهلة، وتعزيز جهود البحث في مجالات الصحة العامة والطب الوقائي، مما عزز حضورها في التصنيفات الدولية.

يعزى هذا التقدم في التصنيف العالمي للجامعات السعودية إلى برامج نوعية تم إطلاقها ضمن رؤية السعودية 2030، مثل برنامج تنمية القدرات البشرية، وزيادة الاستثمار في البحث العلمي، وتحفيز الشراكات الأكاديمية الدولية.

وتسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى جعل جامعاتها قادرة على المنافسة في أكبر التصنيفات العالمية، وتهيئة بيئة تعليمية قائمة على التميز والجودة والابتكار.

مع استمرار الزخم التنموي في قطاع التعليم العالي، يتوقع مراقبون أن تشهد السنوات المقبلة مزيد من الصعود في تصنيفات الجامعات السعودية، خاصة مع التوسع في الكليات النوعية والجامعات الناشئة، والتركيز على المجالات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والطب الحيوي.

المصادر