تقرير دولي يفجر مفاجأة عن ترتيب شركات الوليد بن طلال بين أكبر 5 شركات في السعودية في 2025

ترتيب شركات الوليد بن طلال بين أكبر 5 شركات في السعودية في 2025
  • آخر تحديث

كشف تقرير حديث صادر عن مجلة الإيكونوميست البريطانية عن تغييرات لافتة في ترتيب أكبر الشركات السعودية لعام 2025، حيث صعدت شركات تابعة للأمير الوليد بن طلال إلى المراكز الخمسة الأولى من حيث القيمة السوقية والنمو الاستثماري، ما شكل مفاجأة للعديد من المحللين في السوق الإقليمي.

ترتيب شركات الوليد بن طلال بين أكبر 5 شركات في السعودية في 2025

ويعكس هذا التحول الطموحات المتزايدة لمجموعة "المملكة القابضة" وغيرها من الاستثمارات التي يملكها أو يشارك فيها الأمير الوليد بن طلال، والتي تنشط في قطاعات الإعلام، السياحة، العقار، والتقنية.

قائمة أكبر الشركات السعودية في 2025 حسب تقرير الإيكونوميست

بحسب التقرير، فإن قائمة أكبر خمس شركات سعودية في 2025 من حيث القيمة السوقية والانتشار الإقليمي شملت:

  • أرامكو السعودية: حافظت على موقعها في المرتبة الأولى بلا منازع، مدعومة بأرباح قياسية في قطاع النفط والطاقة المتجددة.
  • مجموعة STC (الاتصالات السعودية): استمرت في التوسع داخل وخارج المملكة بفضل استثماراتها في شبكات الجيل الخامس وخدمات الحوسبة السحابية.
  • شركة المملكة القابضة: صعدت إلى المرتبة الثالثة لأول مرة، مدفوعة باستثماراتها العالمية في الفنادق والتكنولوجيا والأسواق المالية.
  • مجموعة سابك: جاءت في المركز الرابع، رغم التحديات في سوق البتروكيماويات، حيث احتفظت بأدائها الإيجابي عبر تنويع منتجاتها.
  • شركة نيوم للتطوير العقاري: سجلت دخول قوي في القائمة بفضل استثماراتها الضخمة في مشاريع "ذا لاين" و"تروجينا"، مما عكس أهمية المشاريع العملاقة ضمن رؤية 2030.

أوضح التقرير أن صعود "المملكة القابضة"، التي أسسها ويديرها الأمير الوليد بن طلال، جاء نتيجة مجموعة من العوامل المترابطة، أبرزها:

  • النجاح في إعادة هيكلة المحفظة الاستثمارية: حيث جرى التركيز على القطاعات ذات العوائد المرتفعة مثل التقنية والخدمات الفندقية.
  • زيادة الحصص في شركات عالمية كبرى: من بينها Twitter (قبل الاستحواذ الكامل من قبل إيلون ماسك) وCitigroup، بالإضافة إلى استثمارات عقارية ضخمة في أوروبا والولايات المتحدة.
  • تحقيق عوائد مالية قوية من السوق المحلي السعودي عبر شراكات مع مشاريع سياحية وترفيهية تتماشى مع رؤية المملكة 2030.

كما سجلت الشركة أرباح قياسية في 2024 ساعدتها على زيادة رأس المال وضخ استثمارات إضافية في قطاعات ناشئة، مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.

بجانب "المملكة القابضة"، فإن الوليد بن طلال يمتلك أو يشارك في شركات أخرى مثل "روتانا القابضة"، التي لا تزال تلعب دور بارز في الإعلام العربي، فضلا عن حصص غير مباشرة في شركات فندقية عالمية مثل "فور سيزونز"، وقد ساعد هذا التنوع في تقليل المخاطر وتوسيع قاعدة الأرباح.

ويشير التقرير إلى أن هذه الشركات نجحت في الحفاظ على استقرارها رغم الأزمات الاقتصادية العالمية، بل واستفادت من التحولات الرقمية والمبادرات الحكومية السعودية الداعمة للاستثمار.

يرى محللو الإيكونوميست أن الشركات المرتبطة بالوليد بن طلال مرشحة لتعزيز مكانتها أكثر خلال السنوات القادمة، خاصة مع دعم مشاريع الاستدامة والطاقة النظيفة التي باتت محور اهتمام عالمي.

وتعد هذه التطورات مؤشر على أن الاقتصاد السعودي بات أكثر تنوع وانفتاح على القطاعات غير النفطية.

ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذا الأداء القوي يعكس فهم عميق من قبل الأمير الوليد لتوجهات الأسواق العالمية، وقدرته على موازنة الاستثمارات بين العوائد المرتفعة والمخاطر المعقولة، وهو ما جعل شركاته اليوم تنافس عمالقة الصناعة في المملكة.

المصادر