5 أسهم في سوق الأسهم السعودي يتوقع الخبراء أن تحقق مكاسب كبيرة في سبتمبر 2025

5 أسهم في سوق الأسهم السعودي يتوقع الخبراء أن تحقق مكاسب كبيرة
  • آخر تحديث

توقع محللون ماليون أن يشهد سوق الأسهم السعودي خلال شهر سبتمبر 2025 نشاط متزايد في عدد من الأسهم القيادية والواعدة. 

5 أسهم في سوق الأسهم السعودي يتوقع الخبراء أن تحقق مكاسب كبيرة

مع توفر مؤشرات فنية وأساسيات قوية تدعم إمكانية تحقيقها لمكاسب ملحوظة خلال الفترة المقبلة، وسط تفاؤل عام بأداء السوق وتزايد اهتمام المستثمرين المحليين والدوليين.

الأسهم الخمسة الأبرز وفرص النمو

بحسب تقارير تحليلية حديثة، تشمل قائمة الأسهم المتوقع أن تحقق أداء قوي في سبتمبر كلا من: سهم أرامكو السعودية، وسهم مصرف الراجحي، وسهم المراعي، وسهم أكوا باور، وسهم سابك.

وتم اختيار هذه الأسهم بناء على عوامل فنية وأساسيات مالية قوية، إضافة إلى الأخبار الإيجابية المرتبطة بكل شركة.

ففي حين يشهد سهم أرامكو استقرار نسبي مع استمرار أسعار النفط فوق مستويات 85 دولار للبرميل، يظهر سهم الراجحي تحسن ملحوظ في مؤشرات الربحية وارتفاع حجم السيولة، مما يشير إلى استمرارية الزخم الشرائي عليه خلال الأسابيع القادمة.

التحليل الفني يؤكد قوة الاتجاه

من الناحية الفنية، تظهر الرسوم البيانية أن الأسهم الخمسة تتمركز عند نقاط دعم قوية، مع مؤشرات تدل على احتمالية اختراق مستويات المقاومة الرئيسية.

على سبيل المثال، يتحرك سهم المراعي في نطاق صاعد ويقترب من مستوى المقاومة عند 67.50 ريال، بينما سجل سهم أكوا باور ارتداد قوي من مستوى 155 ريال ما يفتح المجال لمواصلة الصعود باتجاه 165 ريال.

أما سهم سابك، فبدأ مؤخرا في الخروج من نطاق التذبذب الأفقي الذي استمر لأشهر، مع تشكل نمط فني إيجابي يعزز من فرص الصعود إلى مستوى 92 ريال خلال سبتمبر.

عوامل اقتصادية داعمة للسوق

وتأتي هذه التوقعات الإيجابية وسط تحسن في المؤشرات الاقتصادية الكلية للمملكة، حيث ارتفع الإنفاق الحكومي في مشاريع البنية التحتية والطاقة، مما يدعم أداء الشركات الكبرى المدرجة في السوق.

كما ساهم استقرار أسعار الفائدة وتراجع معدلات التضخم في تحسين شهية المخاطرة لدى المستثمرين الأفراد والمؤسسات.

ويتوقع أن يستفيد السوق أيضا من التدفقات المالية المرتقبة من المؤسسات العالمية، خاصة مع إدراج شركات جديدة في مؤشرات الأسواق الناشئة.

توصيات وتوقعات العوائد المحتملة

أوصى المحللون بالدخول التدريجي في هذه الأسهم خلال الأسبوع الأول من سبتمبر، والاحتفاظ بها حتى نهاية الشهر على الأقل، مع وضع نقاط وقف خسارة محددة لكل سهم.

وبحسب التقديرات، من المتوقع أن تتراوح العوائد المحتملة بين 8% إلى 15% على المدى القصير، في حال تحققت السيناريوهات الإيجابية التي تدعم الاتجاهات الفنية.

وتمثل هذه الأسهم خيار مناسب للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من موجات الارتفاع قصيرة الأجل، خصوصا مع بقاء التقييمات المالية في مستويات جذابة مقارنة بالأسواق الإقليمية الأخرى.

دعوة للحذر والمتابعة الدقيقة

رغم التفاؤل السائد، حذرت التقارير من تجاهل المخاطر المحتملة المرتبطة بتقلبات السوق العالمية أو أية مستجدات اقتصادية محلية قد تؤثر على حركة الأسهم.

ودعت إلى ضرورة المتابعة المستمرة للأخبار والتقارير الفصلية للشركات، إضافة إلى استخدام أدوات التحليل الفني بشكل متوازن مع التحليل الأساسي.

كما نصح المستثمرون بعدم الاعتماد على توصية واحدة، بل تنويع المحافظ الاستثمارية وتحديد أهداف واقعية للعوائد، في ظل بيئة سوق تتسم بالتغير السريع والتأثر بالأحداث الاقتصادية العالمية.

المصادر