صحف عالمية تفاجئ رونالدو بسخرية غير مسبوقة بعد خسارة السوبر أمام الأهلي

تصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عناوين الصحف العالمية بعد خسارة فريقه النصر لقب كأس السوبر السعودي أمام الأهلي، في مواجهة دراماتيكية حسمت بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (2-2).

صحف عالمية تفاجئ رونالدو بسخرية غير مسبوقة

هذه النتيجة لم تكن عادية، بل أثارت الكثير من ردود الفعل الإعلامية، خاصة أن رونالدو كان يسعى لتحقيق أول لقب رسمي له في الملاعب السعودية، إلا أن الحظ لم يكن حليفه.

تفاصيل المواجهة المثيرة بين النصر والأهلي

دخل النصر اللقاء بطموح كبير، ونجح في التقدم مرتين خلال المباراة، لكن الأهلي أظهر شخصية قوية وعاد في كل مرة، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل، ويحسم اللقاء عبر ركلات الترجيح التي منحت الأهلي اللقب الثاني له في تاريخ البطولة.

هذا السيناريو زاد من حسرة رونالدو وجماهير النصر، خاصة أن الفريق كان قريبًا جدًا من التتويج.

الأرقام الفردية لرونالدو مقابل غياب الألقاب الرسمية

ورغم إخفاقه في تحقيق البطولة، واصل رونالدو كتابة التاريخ بأرقامه الفردية اللافتة.

فقد وصل إلى الهدف رقم 100 مع النصر، ليصبح أول لاعب يسجل 100 هدف أو أكثر مع أربعة أندية مختلفة عبر مسيرته الكروية.

كما رفع رصيده الإجمالي إلى 939 هدف، ليقترب أكثر من الحلم الكبير بتسجيل 1000 هدف، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب في تاريخ كرة القدم.

لكن هذه الأرقام لم تخفي حقيقة أن النجم البرتغالي ما زال يفتقد إلى لقب رسمي مع "العالمي".

ردود فعل الصحف العالمية على خسارة رونالدو

تباينت ردود الصحف العالمية بعد خسارة النصر، إلا أنها اتفقت على أن رونالدو ما زال يطارده سوء الحظ في السعودية:

• ديلي ميل البريطانية: وصفت الأمر بأنه استمرار لـ "لعنة كريستيانو"، مشيرة إلى أنه كان قريبا من التتويج لولا ركلات الترجيح التي ابتسمت للأهلي.
• موندو ديبورتيفو الإسبانية: ركزت على ضياع اللقب من بين يدي رونالدو رغم محاولاته، مؤكدة أن الأهلي نجح في استغلال الموقف وحصد الكأس للمرة الثانية في تاريخه.
• ماركا الإسبانية: أبرزت أن ركلات الترجيح حرمت رونالدو من لقبه الأول في السعودية، رغم أنه بذل قصارى جهده وسجل هدف في اللقاء إلى جانب ركلة ترجيح ناجحة.

التناقض بين الإنجازات الفردية والطموحات الجماعية

يعيش كريستيانو رونالدو مفارقة واضحة مع النصر؛ فبينما يواصل تحطيم الأرقام القياسية على المستوى الفردي، يبقى بعيد عن منصة التتويج بالألقاب الكبرى مع الفريق.

ويستمر التساؤل: هل سيتمكن "الدون" من كسر هذه العقدة في البطولات المقبلة، أم أن لعنة الألقاب الرسمية ستظل تلاحقه في تجربته السعودية؟