قصة طائرة الخطوط الجوية السعودية التي نجا ركابها من كارثة محققة في لندن

المركز الوطني لسلامة النقل أصدر توضيح رسمي يتعلق بواقعة شهدتها إحدى رحلات الخطوط السعودية عند وصولها إلى مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن.

قصة طائرة الخطوط الجوية السعودية التي نجا ركابها من كارثة محققة

ويأتي هذا البيان لتأكيد الشفافية في التعامل مع مثل هذه الحوادث، وطمأنة الرأي العام بشأن سلامة الركاب والإجراءات المتخذة.

تفاصيل الحادثة في مطار هيثرو

وقعت الحادثة يوم الخميس 28 أغسطس 2025، بعد أن أنهت الطائرة رحلتها ووصلت إلى أرض المطار بسلام.

وخلال تحركها على المدرج باتجاه البوابة المخصصة، حاول أحد الركاب القيام بتصرف غير اعتيادي تمثل في محاولة تحريك مقبض باب الطائرة.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الراكب كان يعاني من حالة صحية أو اضطراب نفسي قد تكون سبب في هذا السلوك المفاجئ.

استجابة سريعة من طاقم الطائرة

أثبت طاقم الطائرة كفاءة عالية في التعامل مع الموقف، حيث تدخل فورا وتمكن من السيطرة على الراكب وإبعاده عن باب الطائرة، مع اتخاذ جميع التدابير التي تكفل سلامة بقية الركاب وسلامة الطائرة، كما تم التعامل مع الراكب بأسلوب يضمن الحفاظ على صحته وعدم تعرضه لأي أذى.

متابعة رسمية وتنسيق دولي

أكد المركز الوطني لسلامة النقل أنه يواصل العمل بشكل مباشر مع كل من:

• الخطوط السعودية بصفتها المشغل للطائرة.
• السلطات البريطانية المختصة في مطار هيثرو.

ويأتي هذا التعاون من أجل استكمال التحقيقات ومعرفة جميع ملابسات الحادثة، وضمان التوصل إلى تقييم شامل يساعد على منع تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلا.

حرص المركز على سلامة النقل الجوي

شدد المركز على أن سلامة الركاب والطواقم الجوية تظل على رأس أولوياته، مؤكد أن ما جرى لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على سلامة الرحلة أو حركة الطيران في المطار، وكما أوضح أن هذه الواقعة تعد فردية، وتمت السيطرة عليها دون أي تبعات خطيرة.

أهداف البيان وطمأنة المسافرين

جاء البيان ليؤكد التزام المركز الوطني لسلامة النقل بمبدأ الشفافية والوضوح في نشر المعلومات، وتوضيح الحقائق للرأي العام.

كما يهدف إلى طمأنة المسافرين بأن منظومة الطيران المدني في المملكة، بالتعاون مع شركائها الدوليين، قادرة على التعامل مع مختلف الظروف والأحداث بكفاءة ومهنية عالية.