بعد انتشارها في الرياض وجدة ومكة والمدينة تحذيرات عاجلة من قتل هذه النوع من الحشرات وحقيقة فرض غرامات على من يقتلها

تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بحماية الحياة الفطرية والحفاظ على تنوعها البيولوجي الغني. وتعدّ المملكة موطنًا لعدد هائل من الحيوانات والنباتات النادرة والفريدة، مما يجعلها مسؤولية كبيرة للحفاظ على هذه الثروة الطبيعية للأجيال القادمة.

وتشمل جهود السعودية لحماية الحياة الفطرية إنشاء العديد من المحميات الطبيعية، مثل محمية الحجر الطبيعية ومحمية عروق بني سليم، وتطبيق القوانين واللوائح الصارمة لمنع الصيد الجائر والتجارة غير المشروعة في الحيوانات والنباتات البرية. كما تعمل المملكة على تعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال البرامج التعليمية والمبادرات المجتمعية.

 ازدياد أعداد الخنافس في بعض مناطق المملكة:

في الآونة الأخيرة، شهدت بعض مناطق المملكة العربية السعودية ازديادًا ملحوظًا في أعداد الخنافس، مما أثار قلق بعض السكان. وقد أوضح "وقاء"، المركز الوطني المعني بالحفاظ على النباتات والحيوانات من الآفات والأمراض، أن هذه الخنافس لا تشكل أي خطر على الإنسان أو الحيوان، بل على العكس، فهي تلعب دورًا هامًا في النظام البيئي من خلال التهامها للعديد من الآفات الزراعية.

 معلومات عن الخنافس:

* تنتمي هذه الخنافس إلى فصيلة Heteracantha depressa، وهي جزء من عائلة Carabidae. * تتغذى على العديد من الآفات الزراعية، خصوصًا تلك التي تنتمي لفئة حرشفية الأجنحة كالفراشات وأبو دقيقات. * يعود ازدياد أعدادها إلى تكاثر غير عادي لحشرة "أبو دقيق الخبازي" خلال العام الماضي، والتي تعتبر من الآفات الزراعية المهمة التي تتغذى عليها الخنافس، مما يساهم في إعادة التوازن الطبيعي للبيئة.

 أهمية الخنافس للبيئة:

* تلعب الخنافس دورًا هامًا في مكافحة الآفات الزراعية، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام المبيدات الحشرية الضارة بالبيئة. * تساهم في تحسين صحة التربة وزيادة خصوبتها. * تعتبر مصدرًا غذائيًا مهمًا للعديد من الحيوانات الأخرى، مثل الطيور والسحالي.