دراسة تكشف ما يحدث لجسمك في كل دقيقة تكون فيها نائم قدام المكيف

رغم فوائده يُحذر الخبراء من آثار سلبية لا يمكن تجاهلها لاستخدام أجهزة تكييف الهواء في المنازل وأماكن العمل، حيث يؤثر ذلك على جودة الهواء الداخلي ويزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية.

دراسة تكشف ما يحدث لجسمك في كل دقيقة تكون فيها نائم قدام المكيف

فبحسب موقع "ويب إم دي"، يمكن أن يزيد العمل في مبنى مكيف وغير مهوى من خطر الإصابة بـ "متلازمة المباني المريضة"، التي تُظهر على شكل صداع، سعال جاف، دوخة، غثيان، صعوبة في التركيز، تعب، وحساسية للروائح.

ولا يمكن تجاهل تأثيره على زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة يقلل من خطورته، مشيرًا إلى ضرورة تغيير الفلتر بانتظام وفتح النوافذ وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.

ومن الآثار الأخرى السلبية للتكييف الهوائي هي جفاف البشرة والعين، نتيجة امتصاص الرطوبة من الهواء، والتي يمكن أن تسبب الجفاف والتهيج.

وتشير الدراسات إلى أن استخدام أجهزة التكييف قد يؤثر على التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، بينما قد يؤدي التعرض المستمر لأجواء باردة جدًا إلى تدهور الأداء المعرفي، حسب دراسة جامعة هارفارد.

وعلى صعيد الصحة العامة، فإن الأشخاص الذين يعملون في بيئات مكيفة قد يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أكثر من غيرهم، مع احتمال زيادة حالات الصداع والتعب.

ويمكن أن يقلل التكييف من تحمل الجسم للحرارة، مما يجعل من الصعب التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة في الخارج.

وللتخفيف من هذه الآثار السلبية، يجب الحرص على نظافة وصيانة أجهزة التكييف بشكل منتظم، والتأكد من توفير تهوية جيدة وفتح النوافذ، وتنظيم درجات الحرارة للحصول على أقصى فائدة دون التعرض للمشاكل الصحية.