أمانة الرياض تعلن عن مشروع جبار لخفض درجة الحرارة في الرياض خلال فصل الصيف بأكثر من 5 درجات مئوية

في خطوة هامة نحو مواجهة تحديات المناخ الحار في المدن الصحراوية، كشف فريق دولي من الباحثين عن استراتيجية جديدة لتخفيف الحرارة في هذه المناطق. تعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام طلاءات عاكسة للضوء وزيادة المساحات الخضراء المروية، مما يساهم في خفض درجات الحرارة وتحسين جودة الحياة في المدن.

تأثير الجزر الحرارية وتحديات المدن الحارة:

أشارت الدراسات إلى أن تأثير الجزر الحرارية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات حرارة المناطق الحضرية، مما يزيد من استهلاك الطاقة ويؤدي إلى تدهور جودة الهواء وزيادة تركيز الملوثات. وتواجه العديد من المدن حول العالم تحديات متزايدة بسبب الحرارة الشديدة، مما يؤثر على الصحة العامة ويزيد من معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات المرتبطة بالحرارة.

محاكاة لتخفيف الحرارة في الرياض:

قام الباحثون في الدراسة الجديدة بإجراء عمليات محاكاة لتطبيق هذه الاستراتيجية في منطقة المصيف بالرياض، وذلك بهدف تقييم فعاليتها في تخفيف الحرارة وتحسين الظروف البيئية في المدينة. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تركز على تطبيق تقنيات مبتكرة لتخفيف الحرارة في المدن الصحراوية، مما يجعلها خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة أكثر استدامة وصحة عامة أفضل.

تعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والهيئات المحلية:

تمثل هذه الدراسة نموذجًا للتعاون المثمر بين الجامعات والمؤسسات البحثية والهيئات المحلية في مواجهة التحديات البيئية العالمية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الاستراتيجية في تطوير حلول مستدامة لتخفيف الحرارة في المدن الصحراوية وتحسين جودة الحياة لسكانها.