حقيقة استخدام تقنية التعرف على الوجه لمن حاولو الحج بدون تصريح وبدء جمع بياناتهم لترحيلهم من السعودية للأبد

 نفت وزارة الداخلية السعودية بشكل قاطع استخدام تقنية التعرف على الوجه في عمليات ضبط المقيمين الذين حاولوا أداء فريضة الحج بدون تصريح رسمي في موسم حج 1445. وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها أن الإجراءات المتبعة في ضبط المخالفين تعتمد على التحقق من هوياتهم من خلال الوثائق الرسمية والمعلومات الشخصية.

وشددت الوزارة على التزامها الكامل بحماية البيانات الشخصية لجميع المقيمين والزوار، وأنها لا تستخدم أي تقنيات غير قانونية أو تنتهك خصوصية الأفراد. وأوضحت أن جمع البيانات الشخصية للمقيمين المخالفين يتم وفقًا للأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة، ويهدف إلى توثيق المخالفات ومنع تكرارها مستقبلًا.

وأوضحت وزارة الداخلية أن عمليات ضبط المقيمين المخالفين لأنظمة الحج تتم من خلال نقاط التفتيش المنتشرة في المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها، حيث يتم التحقق من هويات الحجاج وتصاريحهم الرسمية. وفي حالة عدم وجود تصريح، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، والتي تشمل الغرامة المالية والترحيل في بعض الحالات.

وأشارت الوزارة إلى أن قرار الترحيل لا يطبق على جميع المخالفين، وإنما يقتصر على الحالات التي تستدعي ذلك وفقًا لتقدير الجهات المختصة. وأكدت أن الهدف من هذه الإجراءات هو تنظيم عملية الحج وضمان سلامة وأمن جميع الحجاج.