تصاميم تنشر لأول مرة لاستاد الملك سلمان شمال الرياض الملعب الرئيسي لاستضافة مونديال 2034 في السعودية

الهيئة الملكية لمدينة الرياض أعلنت بالتعاون مع وزارة الرياضة عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان والمرافق الرياضية المحيطة به، والذي يعد أحد أكبر الملاعب الرياضية على مستوى العالم.

يهدف المشروع ليكون المقر الرئيسي للمنتخب السعودي والمركز الرئيسي لاستضافة أهم الفعاليات الرياضية.

سيتم إنشاء الاستاد في شمال الرياض، تحديدا على طريق الملك سلمان بجوار حديقة الملك عبدالعزيز، مما يجعله قريبا من الأماكن الحيوية في المدينة مثل مطار الملك خالد الدولي.

يتميز الموقع بارتباطه بمحطة قطار الرياض والمحاور الرئيسية، مما يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء المدينة.

تحظى هذه المبادرة بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك في إطار السعي لتطوير الرياضة والارتقاء بمستوى الرياضيين في المملكة.

يهدف المشروع إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز رياضي عالمي من خلال توفير بنية تحتية متقدمة للأنشطة الرياضية.

تصميم الاستاد تم اختياره بعد منافسة قوية بين ست شركات عالمية، حيث استلهم التصميم من الطابع الجبلي ليكمل جمال حديقة الملك عبدالعزيز.

يضم الاستاد جدران وأسقف خضراء تمتد على مساحة 96,500 متر مربع، مما يحقق معايير الاستدامة البيئية.

تمتد مساحة استاد الملك سلمان والمرافق التابعة له على أكثر من 660 ألف متر مربع، تشمل مرافق رياضية متعددة ومراكز تجارية وترفيهية تناسب جميع الأعمار، مما يجعله وجهة مفضلة للزوار من داخل المملكة وخارجها.

يحتوي الاستاد الرئيسي على 92,000 مقعد، بالإضافة إلى مقصورة ملكية بسعة 150 مقعد، و120 جناح ضيافة، و300 مقعد لكبار الشخصيات، و2,200 مقعد للشخصيات الهامة، ويضم الاستاد أنظمة تبريد مستدامة لضمان راحة الجماهير.

ويحيط بالاستاد شاشات عرض داخلية وحدائق ومسار للمشي على سطحه بإطلالة مميزة على حديقة الملك عبدالعزيز، مما يضيف تجربة استثنائية للزوار.

يتضمن المشروع أيضا مرافق رياضية محيطة بالاستاد الرئيسي، تمتد على مساحة تتجاوز 360,000 متر مربع، وتضم ملعبين للتدريب، ساحات للمشجعين، صالة رياضية مغلقة، مسبح أولمبي، مضمار لألعاب القوى، وملاعب لكرة الطائرة والسلة والبادل.

جميع هذه المرافق ستكون متاحة لجميع الفئات العمرية، وتتصل بمسار رياضي بطول 9 كيلومترات حول حديقة الملك عبدالعزيز.

من المتوقع أن يسهم استاد الملك سلمان ومرافقه في تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتطوير جيل رياضي يتمتع بنمط حياة صحي، مما يعزز المنافسة الرياضية على المستويين الإقليمي والعالمي.

كما سيتيح المشروع فرص استثمارية متنوعة ويعزز الاقتصاد المحلي من خلال استضافة الفعاليات العالمية.