الباحث في المناخ خالد الزعاق كشف عن أسرار تاريخية وتفسيرية لتشاؤم العرب القدماء من شهر صفر، مع تسليط الضوء على سبب التسمية.
في حديثه خلال فقرة "تقويم" على قناة العربية، أوضح الزعاق أن شهر صفر، الذي يعد الشهر الثاني في التقويم الهجري، كان يسمى بهذا الاسم لأن المناطق السكنية كانت تفرغ من سكانها خلال هذا الشهر.
المرور السعودي يحذر من المخالفات التي يقع فيها السائقين مع بداية العودة للمدارس ويكشف عن قيمتها
قرار عاجل من اتحاد الكرة يقلب الطاولة بعد فوز الأهلي بالسوبر السعودي
صحف عالمية تفاجئ رونالدو بسخرية غير مسبوقة بعد خسارة السوبر أمام الأهلي
صور مذهلة من جبال عسير لمناظر لن تتكرر الا في الصيف القادم
يعود ذلك إلى أن الناس كانوا يرحلون للبحث عن وسائل العيش، إما عبر القيام بالغزوات أو للبحث عن الكلأ في مواسم الربيع.
وهذا الترحال كان يؤدي إلى ترك البيوت خالية، مما ألهم التسمية بـ"صفر"، في إشارة إلى الحالة التي يكون فيها المنزل خالياً أو "صفر اليدين"، أي بدون أي موارد أو ممتلكات.
وأشار الزعاق أيضاً إلى أن هناك تفسير آخر يتعلق بالظروف الصحية في هذا الوقت.
فقد كان شهر صفر مع موسم الخريف، الذي كان يعد فترة انتشار الأمراض والأوبئة.
في تلك الأوقات، كانت الأجساد تصفر من تأثير الأمراض، مما زاد من التشاؤم المرتبط بهذا الشهر.
وفي هذا السياق، ذكر الزعاق أن العرب القدماء كانوا يشعرون بالقلق والتشاؤم خلال هذا الشهر، حتى أن البعض اعتبر أن الأرض غير مستقرة تحت أقدامهم.
وفيما يخص هذا العام، 1446هـ، أضاف الزعاق أن شهر صفر في هذا العام ينقسم إلى فترتين متميزتين.
شرطة الرياض تقبض على عصابة تخصصت في سرقة بيوت المواطنين والكشف عن جنسيات خمسة منهم
أول رجب 1447 كم يوافق بالميلادي في 2025؟
السعودية: أسعار رحلات النقل الجماعي السعودي سابتكو الجديدة من الرياض الى جدة والدمام والمدينة المنورة وتبوك وحقيقة وقف رحلات سابتكو الى مكة المكرمة
سحب لقب السوبر من النصر ومنع الهلال من المشاركة في كأس الملك واحداث تتطور بسرعة بعد عودة الاندية الى السعودية
النصف الأول من الشهر يشهد حرارة مرتفعة، بينما يميز النصف الثاني بداية موسم سهيل، والذي يجلب معه انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، حيث يبدأ الطقس في البرودة خلال ساعات الليل الأخيرة.