خدمات جديدة لتسهيل عبور المسافرين على جسر الملك فهد وحقيقة زيادة رسوم جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين

في إطار التسهيلات المستمرة للسفر بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، تم تحديث شروط ورسوم العبور عبر جسر الملك فهد للمقيمين في السعودية من غير السعوديين. يعد هذا التحديث خطوة هامة لتعزيز الحركة السياحية والتجارية بين البلدين الشقيقين.

شروط السفر الجديدة عبر جسر الملك فهد:

1. التأشيرة الإلكترونية: يتعين على المقيمين في السعودية من غير السعوديين الحصول على تأشيرة إلكترونية قبل السفر إلى البحرين. يمكن التقديم عليها من خلال الموقع الرسمي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية البحرينية.

2. صلاحية الإقامة: يجب أن تكون الإقامة في السعودية سارية المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

3. التأمين الصحي: ضرورة توفير تأمين صحي يغطي فترة الإقامة في البحرين.

رسوم العبور المحدثة:

• رسوم الخروج من السعودية: 50 ريال سعودي • رسوم الدخول إلى البحرين: 25 دينار بحريني • رسوم استخدام الجسر: 25 ريال سعودي للسيارات الخاصة

معلومات موسعة عن جسر الملك فهد:

يعتبر جسر الملك فهد، المعروف أيضًا باسم "جسر البحرين"، من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. تم افتتاحه رسميًا في عام 1986، ويمتد لمسافة 25 كيلومترًا فوق مياه الخليج العربي.

يتكون الجسر من جزأين رئيسيين: 1. الجزء السعودي: بطول 12 كيلومترًا 2. الجزء البحريني: بطول 13 كيلومترًا

يشهد الجسر حركة مرور كثيفة، حيث يعبره يوميًا آلاف المسافرين والمركبات. وقد ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين، فضلاً عن تسهيل حركة السياحة والتجارة.

وفي الختام، تأتي هذه التحديثات في إطار الجهود المبذولة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين وتعزيز التعاون الخليجي. ويُنصح المسافرون بمتابعة آخر المستجدات والتعليمات الرسمية قبل السفر لضمان رحلة سلسة وممتعة عبر جسر الملك فهد.