المديرية العامة للجوازات تعلن عن اشتراطات جديدة خاصة بسفر أفراد الأسرة من مطارات السعودية والمنافذ البرية

أكدت المديرية العامة للجوازات مجددًا أهمية الالتزام بالقوانين المتعلقة بوثائق السفر، موضحة أن "سجل الأسرة" لا يُعتبر وثيقة سفر صالحة للخروج من المملكة العربية السعودية.

اشتراطات جديدة خاصة بسفر أفراد الأسرة من مطارات السعودية والمنافذ البرية

جاء ذلك في إطار الرد على استفسارات المواطنين حول إمكانية استخدام بطاقة العائلة للسفر مع الأطفال إلى خارج المملكة دون الحاجة لاستخراج جوازات سفر فردية.

وشددت "الجوازات" على أن الأنظمة المعمول بها تلزم كل فرد، بغض النظر عن العمر، بامتلاك جواز سفر مستقل كشرط أساسي للسفر إلى أي وجهة خارجية.

يعد هذا الإجراء ضمان لتسهيل التعرف على الأفراد والتحقق من هوياتهم عند المنافذ الحدودية الدولية.

أهمية الالتزام بالوثائق الرسمية المخصصة للسفر الدولي

أشارت المديرية إلى أن وثائق مثل بطاقة الهوية الوطنية، سجل الأسرة، أو حفيظة النفوس تعتبر مستندات جنسية محلية تُستخدم داخل المملكة فقط.

ونظرًا لأهمية هذه الوثائق في إثبات الهوية داخل البلاد، أكدت التعليمات الرسمية ضرورة عدم اصطحابها أثناء السفر خارج المملكة.

عقوبات مخالفة أنظمة السفر

أوضحت المديرية أن اصطحاب أي من الوثائق المحلية المذكورة بدلا من جواز السفر عند السفر الدولي يعد مخالفة صريحة للأنظمة المطبقة.

وأكدت أن مثل هذه المخالفات تعرض صاحبها للمساءلة القانونية والعقوبات الواردة في النظام، وذلك لضمان الالتزام بالإجراءات المعيارية المتبعة.

توصيات للسفر الدولي

دعت الجوازات السعودية جميع المواطنين والمقيمين إلى التأكد من صلاحية جوازات سفرهم قبل التخطيط للسفر، والتأكد من توفر جواز مستقل لكل فرد من أفراد العائلة، بما في ذلك الأطفال، لضمان تجنب أي تأخير أو عقبات أثناء التنقل عبر المنافذ الدولية.