تعليم الرياض يعلن عدد طلاب المدارس في جميع المراحل الدراسية ومفاجأة في عدد طلاب الابتدائي في الرياض

مع بزوغ شمس يوم الأحد، يبدأ نحو 1.8 مليون طالب وطالبة في منطقة الرياض والمحافظات التابعة لها رحلة جديدة من التعلم، حيث يعودون إلى مقاعد الدراسة لاستكمال الفصل الدراسي الثاني من العام 1446هـ بعد قضاء إجازة منتصف العام الدراسي.

تعليم الرياض يعلن عدد طلاب المدارس في جميع المراحل الدراسية

وتمثل هذه العودة محطة مهمة في مسارهم التعليمي الذي يهدف إلى تحقيق تطلعات وطنية طموحة ومستقبل مشرق.

ترحيب من قادة التعليم واستعدادات شاملة لاستقبال الطلاب

عبر المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، الدكتور نايف بن عابد الزارع، عن سعادته بعودة الطلاب والطالبات، مرحبا كذلك بالكفاءات التعليمية والإدارية التي تعمل على خدمة قطاع التعليم بكل تفاني.

وأكد الدكتور الزارع جاهزية جميع المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن الاستعدادات شملت تجهيز المرافق التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة تدعم العملية التعليمية.

أهمية دور الأسرة في دعم الطلاب ودور التعليم في تنمية الوطن

أشاد الدكتور الزارع بالدور الكبير الذي تلعبه الأسر في تهيئة أبنائهم وبناتهم للعودة إلى المدرسة.

وأكد أن الدعم النفسي والمعنوي الذي يقدمه أولياء الأمور يسهم بشكل كبير في تعزيز تحصيلهم الدراسي واستكمال مسيرتهم التعليمية بنجاح.

كما نوه بأن ما يقدمه التعليم من نتائج مثمرة يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم التعليم ومنسوبيه، مما يسهم في بناء مستقبل واعد للوطن وأبنائه.

مواعيد الدراسة والتفاصيل الزمنية للفصل الدراسي الثاني

أعلنت إدارة التعليم في الرياض أن الاصطفاف الصباحي سيبدأ عند الساعة 6:45 صباحًا، بينما تُعقد الحصة الأولى في تمام الساعة 7 صباحا.

ويستمر العمل بهذا الجدول الزمني حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني في 21 شعبان 1446هـ، الموافق 20 فبراير 2025م.

تأتي هذه المواعيد ضمن خطة تعليمية تهدف إلى تحقيق أفضل استفادة ممكنة من وقت الدراسة، مع الالتزام بالمعايير التنظيمية المعتمدة.

فصل دراسي جديد مليء بالطموحات والتحديات

مع انطلاقة هذا الفصل الدراسي، يترقب الجميع أن يكون مليئ بالنجاحات والإنجازات التي تنعكس إيجابا على مستوى الطلاب والطالبات.

وفي الوقت ذاته، تتواصل الجهود الحثيثة من جميع الجهات التعليمية والإدارية لضمان توفير بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الطلاب من تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.

إن عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة ليست مجرد بداية فصل دراسي جديد، بل هي خطوة نحو بناء مستقبل مشرق، مدعومة بالتزام وجهود متواصلة من كافة الأطراف المعنية لتحقيق رؤية تعليمية طموحة للوطن.