شهدت مدينة الرياض حدث لافت يتمثل في استخدام المركبات ذاتية القيادة كوسيلة نقل رسمية في إحدى الجولات الميدانية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض.
شاهد كيف يعمل التاكسي ذاتي القيادة في الرياض
حيث رافقه في هذه التجربة وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستقبل النقل الذكي والمستدام في المملكة.
رسمياً: لوران بلان يوافق على رحيل نجم الاتحاد للدوري الأوربي في صفقة مفاجئة
بعد تطبيق القرار.. رسوم المواقف المدارة في الشوارع الداخلية لأحياء الرياض ورسوم الوقوف أمام المنازل
عبد اللطيف جميل يفاجئ الجميع بالسعر الجديد لتويوتا هايلكس 2025
قرار عاجل من هيئة العقار يشمل عشرات الأحياء في الشرقية والدمام
استقبال رسمي وجولة ميدانية داخل مرافق المطار
عند وصول سموه إلى مطار الملك خالد الدولي، كان في استقباله كبار المسؤولين في قطاع الطيران، من بينهم:
- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج
- رئيس مجلس مديري شركة مطارات الرياض الدكتور غازي بن عبدالرحيم الراوي
- الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة رائد بن حسن الإدريسي
- الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة
وقد انطلقت الجولة الميدانية بزيارة مركز تحكم عمليات المطار، الذي يعد بمثابة القلب النابض لإدارة الأنشطة التشغيلية.
حيث استمع سموه إلى شرح تفصيلي حول دور المركز في اتخاذ القرارات اللحظية بالتنسيق مع مختلف الجهات العاملة داخل المطار، وذلك لضمان انسيابية الحركة التشغيلية ورفع مستوى كفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين، من خلال الاعتماد على أنظمة تشغيلية متقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
متابعة المشاريع التطويرية والتوسعية في الصالات الدولية
بعد ذلك، توجه سمو نائب أمير الرياض إلى مشروع تطوير الصالة الدولية رقم (2) واطلع على سير الأعمال القائمة فيها، ثم انتقل إلى الصالة الدولية رقم (1) لمتابعة أعمال التوسعة والتطوير التي تشهدها.
كما وقف سموه على تجربة محاكاة كاملة لرحلة المسافر بدء من إجراءات المغادرة وحتى الوصول، وذلك بهدف تقييم مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين والعمل على تحسينها بما يواكب أعلى المعايير الدولية.
شكر وتقدير من وزير النقل والخدمات اللوجستية
في ختام الجولة، أعرب وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر عن امتنانه لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض، مثمن اهتمامه بمتابعة سير المشاريع التطويرية في المطار.
وأكد أن هذه الزيارة التي بدأت باستخدام المركبات ذاتية القيادة من واجهة روشن وصول إلى صالات المطار تمثل دليل عملي على التوجه الاستراتيجي نحو توظيف أحدث التقنيات لتعزيز مستقبل النقل.
عاجل: طيران الرياض يصدم الجميع بهذا القرار حول المشروبات التي ستقدم على الرحلات الجوية المتجهة للمملكة
ميتروفيتش يحسم قراره حول الانتقال من الهلال بعد تلقيه عرض مغري من هذا النادي
الاحصاء تكشف عن رقم صادم حول زيادة الوزن بين السعوديات وعدد السعوديات اللاتي يعانين من زيادة الوزن
السعودية: الكشف عن شركة طيران داخلي جديدة تهدد سيطرة ناس وديل والخطوط الجوية السعودية على الطيران الداخلي في المملكة بأسعار اقتصادية منافسة
رفع الطاقة الاستيعابية وتعزيز تجربة المسافرين
أوضح الوزير أن مشروع تطوير الصالة الدولية رقم (2) مع توسعة الصالة الدولية رقم (1) سيضيف طاقة استيعابية جديدة تصل إلى 14 مليون مسافر سنوي، ومع اكتمال المشاريع الأخرى داخل المطار سترتفع القدرة الاستيعابية إلى نحو 56 مليون مسافر سنوي، هذه الخطوة ستساهم في:
- تسهيل حركة السفر وزيادة عدد الرحلات المستقبلة.
- تحسين تجربة المسافرين من خلال خدمات متطورة وأنظمة تشغيلية أكثر كفاءة.
- دعم نمو الحركة الجوية وتعزيز موقع المطار كبوابة رئيسية للمملكة العربية السعودية.
الأثر التنموي والاقتصادي لمشاريع المطار
أكد الوزير أن هذه المشاريع التنموية ستؤدي إلى:
- تطوير البنية التحتية للمطار بما يعزز مكانته كمركز لوجستي عالمي.
- توسيع الأثر الاقتصادي لعمليات الشحن والخدمات اللوجستية.
- تعزيز مكانة مدينة الرياض كمحور دولي للسفر والتجارة والسياحة.
كما أوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تواكب النمو غير المسبوق الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة، بدعم مباشر وغير محدود من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
نحو مشروع مطار الملك سلمان الدولي
لفت وزير النقل والخدمات اللوجستية إلى أن هذه المشاريع ليست سوى مقدمة لمشروع ضخم يتمثل في مطار الملك سلمان الدولي، الذي من المتوقع أن يصبح الأكبر في العالم بحلول عام 2030 بطاقة استيعابية تفوق 100 مليون مسافر سنوي، على أن ترتفع هذه القدرة إلى 185 مليون مسافر بحلول عام 2050.
ويهدف هذا المشروع إلى جعل العاصمة الرياض مركز عالمي لوجستي يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، بما يعزز مكانتها الاستراتيجية كمحور رئيسي للتنقل الدولي.