المرور السعودي يكشف عن عقوبة الوقوف صف ثاني او اغلاق خلف سيارة ومنعها من الخروج

عقوبة الوقوف صف ثاني او اغلاق خلف سيارة ومنعها من الخروج
  • آخر تحديث

أكدت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية أن بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض قائدي المركبات، وعلى رأسها الوقوف في أماكن غير مخصصة أو حجز مركبات الآخرين، تعد تجاوز مباشر لحقوق الغير. 

عقوبة الوقوف صف ثاني او اغلاق خلف سيارة ومنعها من الخروج 

لا ينظر إليها على أنها مجرد مخالفة معزولة تخص مرتكبها فقط، بل تتعدى آثارها لتشمل سائقين آخرين يعانون بسبب هذا السلوك غير المسؤول.

الوقوف الخاطئ مخالفة مرورية ذات أبعاد اجتماعية وتنظيمية

أوضحت الإدارة عبر منشور رسمي نشر على حسابها في منصة "إكس"، أن سلوكيات مثل ركن المركبة خلف سيارة أخرى أو الوقوف في المواقع المخصصة لذوي الإعاقة تعد انتهاكات صريحة للأنظمة المرورية، وتؤثر سلب على حركة المرور، وتخلق حالة من الفوضى، كما تسبب تأخير وإزعاج للمستخدمين الآخرين للطريق.

الوقوف في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة

تعد الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة أحد أهم عناصر البنية التحتية التي توفر تسهيلات لهذه الفئة، وقد شددت الإدارة على أن التعدي عليها من خلال الوقوف في أماكنهم ليس فقط مخالفة يعاقب عليها القانون، بل أيضا تصرف غير حضاري يتنافى مع مبادئ التكافل الاجتماعي واحترام الحقوق.

دعوة رسمية للالتزام بأنظمة الوقوف

أعادت الإدارة العامة للمرور التأكيد على ضرورة التزام السائقين بجميع الأنظمة والتعليمات الخاصة بالوقوف النظامي، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك ليس فرض العقوبة بحد ذاتها، بل تحقيق الانسيابية في الحركة المرورية، ومنع حالات التكدس، والحفاظ على حقوق جميع مستخدمي الطريق، فضلا عن تقليل حالات التوتر والتأخير الناتجة عن تصرفات فردية غير مسؤولة.

المخالفة لا تقتصر على الوقوف فقط بل تشمل نتائجه

تؤكد الإدارة أن النظام المروري لا ينظر فقط إلى الفعل نفسه (كركن المركبة في موقع غير مخصص)، بل ينظر كذلك إلى تأثير هذا السلوك على الآخرين، وهو ما يجعل مثل هذه الأفعال عرضة لعقوبات صارمة، سواء من خلال الرصد المباشر أو عبر البلاغات الإلكترونية من المواطنين والمقيمين.

الوعي المروري مسؤولية مجتمعية

تختتم الإدارة رسالتها بالتأكيد على أن السلوك المروري السليم يبدأ من إدراك السائق لمسؤوليته تجاه الطريق والمجتمع.

الالتزام بالوقوف الصحيح لا يقتصر على تجنب الغرامة، بل يعكس احترام لحقوق الآخرين، وحرصا على النظام، ومساهمة في بيئة مرورية أكثر حضارة وأمان.