في إطار الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، يواصل الأمن العام بمنطقة المدينة المنورة تنفيذ خطته الشاملة الخاصة بخدمة وتنظيم مغادرة حجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بعد أن أتموا أداء مناسك الحج لعام 1446هـ بفضل الله وتوفيقه.
هذا ما فعلته أجهزة الأمن السعودية مع الحجاج الإيرانيين قبل مغادرتهم المملكة
وتأتي هذه الجهود في سياق الرؤية الثابتة للمملكة، والتي تؤكد التزامها المطلق برعاية ضيوف الرحمن من كافة الجنسيات، لا سيما في ظل ما تمر به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من ظروف دقيقة تتطلب رعاية مضاعفة وعناية استثنائية، وذلك حرص على تيسير شؤونهم وتأمين عودتهم إلى ديارهم سالمين مطمئنين، بإذن الله.
وزارة العدل السعودية تبدأ تطبيق معايير جديدة لاعتماد الوثائق المترجمة تتطلب استكمال اجراء جديد
أبرز أماكن وفعاليات نهاية الأسبوع في الباحة التي لا تندم إذا زرتها
المرور السعودي يحسم الجدل حول مناطق عبور المشاة وحقيقة عدم تحميل السائق للمسؤولية في حالات جديدة
ثلاث عيوب أساسية في تويوتا كامري 2026 وهل تصل السعودية لتجربتها؟
تسخير الإمكانات والكوادر لخدمة الحجاج
سخر الأمن العام كامل قدراته البشرية والتقنية لتسهيل حركة وتنقل الحجاج الإيرانيين، بالتنسيق الكامل مع مختلف الجهات المعنية المشاركة في موسم الحج، وقد شملت هذه الاستعدادات:
- توفير الحراسات والمرافقة الأمنية للحجاج في مواقع تنقلهم المختلفة.
- متابعة ميدانية دقيقة لحافلات نقل الحجاج.
- تنظيم الدخول والخروج من المسجد النبوي الشريف والمعالم التاريخية المجاورة.
- التنسيق مع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لتسهيل إجراءات المغادرة بكل يسر وسلاسة.
زيارات روحانية وتنقل منظم إلى المعالم الدينية
ضمن مراحل ما بعد أداء المناسك، حرصت الجهات التنظيمية على تمكين الحجاج من استكمال رحلتهم الإيمانية عبر زيارة المسجد النبوي الشريف، حيث تم إعداد خطة تنظيمية متكاملة لضمان سلاسة الحركة والعبور داخل ساحات المسجد وطرق الوصول إليه، كما تم تنظيم زيارات إلى عدد من المواقع الإسلامية التاريخية في المدينة المنورة مثل:
- مسجد قباء
- مسجد القبلتين
- مقبرة البقيع
- جبل أحد
وقد روعي في تلك الزيارات توفير حافلات مجهزة، ومسارات آمنة، وإشراف مباشر من الفرق الميدانية.
الترحيل إلى المطارات
ضمن مراحل التنفيذ الأخيرة للخطة التنظيمية، تم متابعة حركة الحافلات المخصصة لنقل الحجاج من مقار سكنهم المؤقتة في المدينة المنورة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، حيث تجرى كافة الإجراءات بشكل منسق وسريع، تمهيد لنقلهم جو إلى مطار عرعر الإقليمي، ومن هناك تبدأ رحلة المغادرة النهائية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتسهم هذه السلسلة المنسقة من التنقلات في:
- الحد من التكدس والزحام
- تقليل مدة الانتظار
- الحفاظ على راحة الحجاج طوال فترة السفر
- دعم الجانب الصحي عبر تقليل الإجهاد الجسدي لكبار السن
رسالة إنسانية تتجدد كل عام
يعكس هذا النموذج من التنظيم والحرص صورة المملكة العربية السعودية كدولة تسعى دوما إلى خدمة الحجاج والزوار بأقصى درجات العناية والرعاية، دون تفرقة أو تمييز، ويبرز استعدادها الدائم للتعامل مع أي متغيرات إنسانية أو سياسية تعيشها الدول الشقيقة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن سلسلة متكاملة من المبادرات الخدمية والأمنية التي تطلقها المملكة سنويا، بهدف جعل رحلة الحج تجربة روحانية آمنة وسهلة وممتعة لكافة المسلمين من أنحاء العالم.
نسأل الله أن يتقبل حجهم، وأن يعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين، وأن يوفق المملكة دوما لخدمة ضيوف الرحمن بما يليق بمكانتها الدينية والإنسانية.
التعليم تضع قيود واشتراطات جديدة لتكليف المعلمين والمعلمات خارج مهام اختصاصات عملهم
باقات “ثمانية” لمشاهدة الدوري السعودي 2025‑2026: الأسعار والفروقات وطريقة الاستقبال
اشتراطات سعودية جديدة لدخول المستثمرين للأسواق المالية في المملكة ومصادر تكشف سبب التغيير الكبير في الموقف من الاستمارات الاجنبية في السعودية
كم يومًا تبقى على بدء العام الدراسي 1447/1448 هـ في الرياض وجدة ومكة والدمام وتبوك؟