حساب المواطن يحدد الأشياء التي يمنع على المستفيد إنفاق قيمة الدعم على شرائها

الأشياء التي يمنع على المستفيد إنفاق قيمة الدعم على شرائها
  • آخر تحديث

أصدر برنامج حساب المواطن في المملكة العربية السعودية توضيح مهم بشأن آلية وأوجه صرف الدعم المالي المقدم للمستفيدين، مؤكد أن الغاية الأساسية من البرنامج هي التخفيف من آثار الإصلاحات الاقتصادية على الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وليس إنفاق المبالغ على كماليات أو سلع غير أساسية.

الأشياء التي يمنع على المستفيد إنفاق قيمة الدعم على شرائها

وأوضح البرنامج أن على المستفيدين الالتزام بتوجيه الدعم نحو الاحتياجات المعيشية الأساسية، بما يحقق الأثر المرجو من الدعم الحكومي.

تحديد السلع والأنشطة المحظور شراءها بمخصصات البرنامج

بحسب ما نشره برنامج حساب المواطن عبر منصاته الرسمية، فإنه من غير الجائز استخدام الدعم المالي في شراء السلع الكمالية أو الأنشطة الترفيهية التي لا ترتبط بشكل مباشر بالاحتياجات المعيشية اليومية، ومن ضمن ما تم التنويه عنه:

  • شراء السجائر ومشتقات التبغ.
  • إنفاق الأموال في السفر أو السياحة الترفيهية.
  • شراء الإلكترونيات أو الكماليات الباهظة.
  • الإنفاق على المطاعم والمقاهي الفاخرة.
  • تسديد قروض أو التزامات بنكية لا تتعلق بالاحتياجات الأساسية.

وأكد البرنامج أن الهدف من الدعم هو تعزيز الاستقرار الاقتصادي للأسرة عبر المساهمة في تغطية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، المرافق، السكن، والمصاريف المدرسية والصحية، وليس الاستخدام في أنماط استهلاكية غير مسؤولة قد تضر بالمستفيدين على المدى البعيد.

متابعة استخدام الدعم وإجراءات الحماية من التلاعب

أوضح القائمون على البرنامج أن الجهات المختصة تتابع مدى التزام المستفيدين بالتعليمات الصادرة بشأن أوجه الإنفاق، ويجري العمل على تطوير آليات رقابية ضمنية لرصد الحالات التي يثبت فيها إساءة استخدام الدعم، وقد يؤدي ذلك إلى تعليق الاستحقاق أو إيقاف الدعم نهائيًا عن المستفيد المخالف بعد التحقق.

ويعتمد البرنامج في متابعته على تقارير الشكاوى، والمراجعة الدورية للبيانات المالية والاجتماعية للمستفيدين، بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، في إطار جهود تكاملية لضمان وصول الدعم لمن يستحقه.

ضمن توجه الحكومة لتعزيز ثقافة الوعي المالي، أشار برنامج حساب المواطن إلى أنه يعمل بشكل مستمر على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى توجيه المستفيدين نحو الإنفاق الرشيد وإدارة الدعم بطريقة فعالة.

وشدد على أن البرنامج ليس فقط قناة للدعم المالي، بل جزء من منظومة حماية اجتماعية متكاملة تسعى لتمكين المواطنين وتحقيق الاستقرار الأسري.

وقد لاقى هذا التوضيح تفاعل واسع من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن تأييدهم لهذه الخطوة، باعتبار أن ضبط الإنفاق يسهم في تحقيق الأثر الحقيقي للدعم، لا سيما مع تزايد الضغوط المعيشية وارتفاع بعض أسعار السلع.

جدد البرنامج دعوته للمستفيدين بضرورة الالتزام بتحديث البيانات بشكل منتظم والتقيد بالشروط المعلنة لضمان استمرار صرف الدعم.

وأكد أن استحقاق الدعم يخضع للمراجعة الدورية، وأن أي تغير في الدخل أو الحالة الاجتماعية أو عدد أفراد الأسرة يجب الإفصاح عنه في حينه لتجنب إيقاف الدعم أو استرداد مبالغ صرفت دون وجه حق.

ويأتي هذا التوجيه في إطار حرص وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تحقيق كفاءة الدعم وضمان وصوله إلى الفئات المستحقة، وتعزيز الحوكمة المالية في برامج الحماية الاجتماعية.

المصادر