بعد افتتاحها رسمياً.. 6 طرقات تغير وتسهل التنقل بين شمال وجنوب الرياض والكشف عن المناطق التي تمر فيها

6 طرقات تغير وتسهل التنقل بين شمال وجنوب الرياض
  • آخر تحديث

في خطوة تنموية بارزة تعكس التوجه الاستراتيجي نحو تطوير شبكة النقل الوطنية، دشنت في منطقة الرياض ستة مشاريع حيوية للطرق، بطول إجمالي بلغ 112 كيلومتر، وبتكلفة قاربت 380 مليون ريال سعودي، وذلك خلال فعالية رسمية مثلت نقلة نوعية جديدة في مجال البنية التحتية بالمملكة.

6 طرقات تغير وتسهل التنقل بين شمال وجنوب الرياض 

وقد جرى التدشين نيابة عن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، على يد نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، في مقر قصر الحكم، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من كبار قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

رؤية متكاملة نحو تطوير منظومة الطرق ضمن استراتيجية وطنية طموحة

وفي مستهل اللقاء، رحب نائب أمير منطقة الرياض بالوزير والقيادات المشاركة، مشيد بالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لتطوير مشاريع البنية التحتية في عموم مناطق المملكة، بما يعكس الحرص على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي تضع تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة في صميم أهدافها.

كما أعرب سموه عن فخره بتدشين هذه المجموعة من المشاريع التي تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التنمية العمرانية والاقتصادية في العاصمة ومحيطها، مؤكد أن هذه الإنجازات تأتي ترجمة عملية للدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع النقل والخدمات اللوجستية من القيادة العليا في المملكة.

وزير النقل يشيد بالدعم القيادي ويؤكد استمرار مسيرة التطوير وفق أعلى المعايير

من جانبه، عبر معالي وزير النقل عن تقديره الكبير للأمير فيصل بن بندر على دعمه المستمر لمشاريع النقل في المنطقة، مثمن إشراف نائب أمير الرياض على تدشين هذه المشاريع الحيوية ومتابعته الدقيقة لمراحل التنفيذ.

وأكد الجاسر أن ما تم تدشينه من مشاريع هو ثمرة الدعم السخي والتوجيهات الحاسمة من القيادة، موضح أن هذه المشروعات تسهم بشكل مباشر في تيسير حركة التنقل، وخدمة زوار وسكان العاصمة، وتدعم توجه المملكة نحو ترسيخ مكانتها كمركز لوجستي عالمي، مشير إلى أن جميع المشاريع نفذت وفق أحدث معايير السلامة والجودة، وبما يتوافق مع كود الطرق السعودي.

عرض شامل لإنجازات قطاعات النقل المختلفة أمام نائب أمير الرياض

في ختام اللقاء، اطلع نائب أمير الرياض على مجموعة من العروض التقديمية التي استعرضت تطورات قطاع النقل، حيث قدم وكيل وزارة النقل للتخطيط المهندس إبراهيم الجبير عرض شامل عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تبعه المهندس بدر الدلامي، نائب وزير النقل لشؤون الطرق، بعرض مفصل عن إنجازات ومشاريع الطرق الجاري تنفيذها.

كما تم تقديم عروض إضافية تناولت تطورات قطاعات النقل الجوي والبري والسكك الحديدية والخدمات البريدية، من قبل كبار المسؤولين التنفيذيين في الجهات المختصة، شملت:

  • عرض حول إنجازات قطاع الطيران قدمه المهندس سليمان البسام والرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن أبو عباة.
  • تقرير مرئي عن أدوار المركز الوطني لسلامة النقل، قدمه الرئيس التنفيذي للمركز طي الشمري.
  • شرح موسع لمشاريع النقل البري قدمه المهندس محمد العبيد، نائب رئيس هيئة النقل للتحول الرقمي.
  • استعراض مشاريع السكك الحديدية من قبل الرئيس التنفيذي المكلف للخطوط الحديدية "سار" خالد حميد الحربي.
  • عرض موجز عن مشاريع مؤسسة البريد السعودي (سبل) قدمه المستشار القانوني والتنظيمي سالم الرحيلي.

تفاصيل المشاريع الستة الجديدة التي تم تدشينها في منطقة الرياض

شملت المشاريع التي تم تدشينها مجموعة متنوعة من الطرق الحيوية، بعضها امتدادات لطرق قائمة والبعض الآخر يربط مناطق جديدة، وتوزعت على النحو التالي:

  • مشروع استكمال ربط ازدواج المحول الشمالي بمحافظة وادي الدواسر
    • الطول: 52 كيلومتر
    • التكلفة: 166 مليون ريال
  • مشروع استكمال طريق الخرج/القويعية المزدوج
    • الطول: 21 كيلومتر
    • التكلفة: 145 مليون ريال
  • إنشاء جسر علوي على الطريق الرئيسي بين مصنع الأسمنت وطريق ضرماء/شقراء
    • الطول: 1 كيلومتر
    • التكلفة: 24 مليون ريال
  • تنفيذ وصلات مفردة على طريق سعد عشيرة وطريق عشيرة/جلاجل ومزارع الصخير وأبا خسيفة
    • الطول: 12 كيلومتر
    • التكلفة: 21 مليون ريال
  • طريق يربط بين العيدانية والصقرة بطريق عفيف/ظلم
    • الطول: 23 كيلومتر
    • التكلفة: 17 مليون ريال
  • استكمال طريق أم رجوم/حفر العتش
    • الطول: 3 كيلومترات
    • التكلفة: 7 ملايين ريال

دعم متواصل وتكامل تنفيذي لتحقيق التحول الشامل في شبكة النقل الوطني

تشكل هذه المشاريع جزء من رؤية أوسع لتحديث شبكات الطرق في مختلف مناطق المملكة، وتكثيف الجهود لتحسين أنماط النقل وتوفير حلول ذكية ومستدامة، ما يعد من أهم ممكنات النمو الاقتصادي والاجتماعي وفق أهداف رؤية 2030.

وتؤكد وزارة النقل أنها تواصل العمل بوتيرة متسارعة مع كافة الجهات المعنية لضمان إنجاز المشاريع وفق الجداول الزمنية المحددة وبأعلى مستويات الجودة، بما يسهم في بناء شبكة نقل وطنية متكاملة، آمنة، وفعالة.