الخطوط الجوية السعودية توقف رحلاتها لهذه الوجهات والكشف عن شركة الطيران التي ستحل محلها

تعد الخطوط الجوية العربية السعودية، المعروفة اختصار بـ"السعودية"، الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية، وواحدة من أبرز شركات الطيران في المنطقة.

الخطوط الجوية السعودية توقف رحلاتها لهذه الوجهات 

تأسست الشركة في عام 1945، عندما أهدت الولايات المتحدة الأمريكية طائرة من طراز "دوغلاس دي سي 3" للملك عبد العزيز آل سعود، لتكون نواة لإنشاء شركة طيران وطنية.

منذ ذلك الحين، شهدت "السعودية" تطور ملحوظ، حيث توسعت شبكتها لتشمل أكثر من 90 وجهة في آسيا، أفريقيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية، مع تشغيل أكثر من 500 رحلة يوميًا من مراكز عملياتها الرئيسية في جدة، الرياض، الدمام، والمدينة المنورة.

على مر العقود، استمرت "السعودية" في تحديث أسطولها وتطوير خدماتها لتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة.

انضمت الشركة إلى تحالف "سكاي تيم" العالمي في عام 2012، مما أتاح لها توسيع نطاق خدماتها وتعزيز تعاونها مع شركات طيران عالمية.

بالإضافة إلى ذلك، استثمرت "السعودية" في تحسين تجربة المسافرين من خلال تحديث أسطولها وتقديم خدمات ترفيهية متقدمة على متن الطائرات.

في السنوات الأخيرة، ومع التغيرات الديناميكية في قطاع الطيران العالمي، اتخذت "السعودية" قرارات استراتيجية تتعلق بشبكة وجهاتها.

في عام 2024، علقت الشركة رحلاتها إلى بعض المطارات الداخلية في شمال المملكة، وذلك نظرًا للتوترات الإقليمية في تلك الفترة.

كما أوقفت رحلاتها إلى وجهات مثل تبوك والقصيم والدمام من المدينة المنورة، مما أثار تساؤلات بين المسافرين حول أسباب هذه القرارات.

مع هذه التغييرات، برزت شركات طيران أخرى لتلبية احتياجات المسافرين على هذه الخطوط. من بين هذه الشركات، "طيران ناس" و"طيران أديل"، اللتان زادتا من رحلاتهما إلى الوجهات التي توقفت "السعودية" عن خدمتها.

طيران الرياض

بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن إطلاق شركة "طيران الرياض" في عام 2023، والتي تهدف إلى تعزيز خدمات الطيران في المملكة وتقديم خيارات سفر جديدة للمسافرين.

تعتبر هذه الخطوات جزء من استراتيجية المملكة لتعزيز قطاع الطيران وتقديم خيارات متنوعة للمسافرين، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات وتوسيع شبكة الرحلات لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي.