رغم انتقاله رسمياً: ظهور مفاجئ لنجم الهلال السابق في تدريبات الاتحاد

في خطوة لافتة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، انضم المدافع الشاب محمد برناوي، البالغ من العمر 19 عام، إلى صفوف نادي الاتحاد، بعد انتهاء عقده مع نادي الهلال في نهاية يوليو الماضي.

ظهور مفاجئ لنجم الهلال السابق في تدريبات الاتحاد 

وجاء انتقاله في صفقة انتقال حر، ما يتيح للنادي الاستفادة من خدماته دون قيود مالية كبيرة، مع إمكانية الاستثمار في موهبته على المدى الطويل.

قائد منتخب الشباب السعودي

لا يعد برناوي مجرد لاعب صاعد، بل هو قائد المنتخب السعودي تحت 20 عام، ما يعكس خبرته النسبية رغم صغر سنه، وقدرته على تحمل المسؤولية داخل الملعب وخارجه.

هذه الصفة القيادية تجعل منه خيار مهم للمدرب الفرنسي لوران بلان في بناء خط دفاع مستقبلي قوي للفريق.

الظهور الأول في معسكر البرتغال

اللاعب شارك للمرة الأولى في تدريبات الاتحاد خلال معسكر الفريق الإعدادي في البرتغال، بعد أن تأخر انضمامه بسبب التزامه بإنهاء عقده مع ناديه السابق الهلال.

وقد لفت الأنظار فور وصوله من خلال اندماجه السريع مع زملائه، واستعداده لخوض التحديات المقبلة.

تحديات الاتحاد في المباريات الودية

يستعد الاتحاد لخوض مباراة ودية أمام بورتيمونينسي البرتغالي، ضمن رابع تجاربه الإعدادية، وذلك بعد سلسلة نتائج سلبية في المباريات الودية السابقة، حيث خسر أمام:

• فنربخشة التركي (0-4)
• فيتوريا جيماريش البرتغالي (1-3)
• فولهام الإنجليزي (2-4)

هذه النتائج وضعت الفريق أمام اختبار جاد لتحسين الأداء الدفاعي والهجومي قبل انطلاق منافسات الدوري.

أهمية الصفقة للاتحاد

قدوم برناوي يمنح الاتحاد دفعة دفاعية جديدة، خاصة في ظل حاجة الفريق لتقوية خطه الخلفي بعد استقبال عدد كبير من الأهداف في الوديات الأخيرة.

كما أن صغر سنه يمنح الجهاز الفني فرصة لصقل موهبته، ليكون جزء من مشروع طويل الأمد يهدف إلى إعادة "النمور" إلى قمة المنافسات المحلية والقارية.

أنظار الجماهير نحو الموسم الجديد

مع انطلاق الدوري السعودي للمحترفين بات قريبا، تترقب جماهير الاتحاد مدى قدرة الفريق على تجاوز مرحلة الإعداد الصعبة، واستثمار الصفقات الجديدة، وعلى رأسها برناوي، لتحقيق نتائج قوية منذ بداية المشوار.