حساب المواطن يوضح تأثير الدخل الشهري والقدرة المالية على أهلية المستفيدين وأيهما يسبب اسقاط الأهلية

حساب المواطن يوضح تأثير الدخل الشهري والقدرة المالية على أهلية المستفيدين
  • آخر تحديث

أعلن برنامج حساب المواطن عن توضيح هام يخص المستفيدين، حيث أوضح الفارق بين القدرة المالية وإجمالي الدخل الشهري، رد على استفسارات متكررة وردت عبر منصة "إكس"، وأكد البرنامج أن الجمع بين المفهومين في احتساب الاستحقاق لا يتم، إذ إن لكل منهما تأثير مختلف في آلية الدعم.

حساب المواطن يوضح تأثير الدخل الشهري والقدرة المالية على أهلية المستفيدين

فالقدرة المالية تعد معيار أساسي لتحديد الأهلية، فإذا لم يتجاوز المتقدم أي شرط من شروطها، يعتبر مؤهل للحصول على الدعم. أما الدخل الشهري، فيؤثر فقط على قيمة الدعم التي يتم صرفها للمستفيد.

القدرة المالية ومعايير الاستحقاق

أوضح البرنامج أن القدرة المالية لا تعتمد فقط على حجم الدخل، بل تشمل عدة عناصر أخرى مثل الملكيات والأصول، إضافة إلى الالتزامات المالية التي قد تقلل من القوة الشرائية للفرد أو الأسرة.

وبناء على ذلك، قد يكون هناك أشخاص لديهم دخل شهري متوسط، لكن قدرتهم المالية محدودة بسبب التزامات أو ظروف خاصة، مما يجعلهم مؤهلين للحصول على الدعم.

هذا الفصل بين المفهومين يهدف إلى تحقيق دقة أكبر في استهداف المستحقين ومنع حرمان الأسر التي تحتاج فعلا إلى المساعدة.

حجم الدعم المقدم للمستفيدين

في إطار متصل، أعلن برنامج حساب المواطن عن إيداع 3 مليارات ريال كدعم لشهر أغسطس، ضمن الدفعة الثالثة والتسعين، استفاد منها أكثر من 9.7 مليون مستفيد وتابع.

كما كشف مدير عام التواصل بالبرنامج، عبد الله الهاجري، أن إجمالي ما تم صرفه منذ انطلاق البرنامج تجاوز 250 مليار ريال، منها 2.7 مليار ريال كتعويضات عن دفعات سابقة.

نسب الاستفادة ومتوسط الدعم

أظهرت الإحصاءات أن 72% من المستفيدين حصلوا على الدعم في هذه الدفعة، بمتوسط 1475 ريال للأسرة الواحدة، ويختلف هذا المتوسط من أسرة لأخرى تبعا لعدد أفرادها وإجمالي دخلها الشهري.

أهداف البرنامج ودوره الاجتماعي

منذ انطلاقه، يهدف برنامج حساب المواطن إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر السعودية، خاصة ذوي الدخل المحدود والمتوسط، إلى جانب تعزيز الحماية الاجتماعية.

ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى لرفع جودة الحياة وتحقيق التوازن الاجتماعي.

الشفافية وتحديث البيانات

يشدد البرنامج على أن آلية تحديد الاستحقاق تقوم على الشفافية التامة، حيث تتم مقارنة البيانات المقدمة من المستفيدين مع البيانات المسجلة لدى الجهات الرسمية.

ويجري تحديث ومراجعة بيانات المستفيدين بشكل دوري للتأكد من توافقها مع أوضاعهم المعيشية والمالية، مع إتاحة الاعتراض على القرارات خلال مدة زمنية محددة.

أثر الدعم في استقرار الأسر

يساعد الدعم المقدم عبر البرنامج الأسر المستحقة في تغطية نفقات أساسية مثل السكن، والغذاء، والمرافق، مما يعزز استقرارها الاقتصادي والاجتماعي، كما يسهم في حماية هذه الأسر من تأثير تقلبات الأسعار والظروف الاقتصادية الطارئة.

التوقعات المستقبلية

مع استمرار البرنامج في التوضيح والرد على الاستفسارات، يتوقع أن يقل الالتباس حول مفاهيم مثل القدرة المالية والدخل الشهري، وأن يزداد وعي المستفيدين بضرورة تحديث بياناتهم بانتظام لضمان استمرار استفادتهم من الدعم دون انقطاع.