شهدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة يوم الأحد 8 ربيع الأول 1447هـ حدث تربوي مهم تمثل في عودة أكثر من 494 ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في 2496 مدرسة موزعة على مختلف المراحل التعليمية.
مفاجأة في عدد طلاب المدارس الذين حضرو للمدارس في مكة
وقد جاء هذا الاستقبال في أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، حيث عمّت مشاعر البهجة والسرور أرجاء المدارس، وسط حماس واضح من الطلاب والطالبات لبداية رحلة علمية جديدة، وتجديد العهد مع التفوق والتميز.
عاجل: قرارات رسمية تغير شكل ملكية العقار في 19 من أشهر أحياء جدة
التحليل الفني لسهم ارامكو يكشف عن افضل نقطة لتحقيق الارباح لحاملي السهم في سبتمبر 2025
٦ أحداث في آخر ٧ أيام غيرت شكل السعودية
التحليل الفني لسهم الراجحي يبشر حاملي السهم بقمة جديدة عند هذا السعر خلال أيام
جاهزية شاملة قبل بداية العام الدراسي
حرصت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة على الإعداد المبكر لانطلاقة العام الدراسي الجديد من خلال سلسلة من الإجراءات التي شملت:
- تهيئة المدارس وتجهيز المباني التعليمية بما يحقق بيئة جاذبة وآمنة للطلاب.
- توفير الكوادر التعليمية والإدارية المؤهلة لضمان استقرار العملية التعليمية من اليوم الأول.
- تنفيذ خطط التشغيل والصيانة لمرافق المدارس بما يشمل الكهرباء، المياه، التكييف، والأثاث المدرسي.
- تعزيز الجاهزية التقنية من خلال دعم الفصول الذكية والوسائل التعليمية الحديثة التي تعين الطلاب على التعلم التفاعلي.
- إمداد المدارس بالمستلزمات والتجهيزات مثل المختبرات، المكتبات، ووسائل السلامة لضمان بيئة تعليمية محفزة وآمنة.
تأكيد على الانطلاق الجاد والمسؤول
مع بداية اليوم الدراسي الأول، شددت الإدارة العامة للتعليم على أهمية أن تكون الانطلاقة قوية تعكس روح الالتزام والمسؤولية، بحيث يترسخ منذ اللحظة الأولى الوعي بأهمية التعليم ودوره في بناء مستقبل الوطن.
كما جرى توجيه قادة المدارس والمعلمين إلى تكثيف الاهتمام بالطلاب منذ اليوم الأول، وتقديم الدعم الأكاديمي والنفسي لهم بما يضمن تيسير اندماجهم في أجواء الدراسة دون تأخير أو تراجع.
برامج صباحية لتعزيز القيم الوطنية والتربوية
لم يكن الاصطفاف الصباحي مجرد إجراء تقليدي، بل تحول إلى منصة لغرس مجموعة من القيم الأساسية في نفوس الطلاب، حيث خصصت فقرات وبرامج لرفع روح الانتماء الوطني، وتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية، ومن أبرز القيم التي جرى التركيز عليها:
- الإيجابية والطموح لبناء جيل يسعى للتميز.
- الانتماء الوطني عبر إبراز مكانة الوطن ودور أبنائه في رفعته.
- الالتزام والانضباط لضمان تحقيق الإنجاز.
- التعاون والتسامح كركائز أساسية للحياة الجماعية.
- العزيمة والإصرار على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
- الأمانة والمسؤولية باعتبارها مبدأً جوهري في تكوين شخصية الطالب.
البيئة التعليمية كحاضنة للإبداع
حرصت المدارس على أن تعكس مرافقها الداخلية والخارجية بيئة محفزة على التعلم والإبداع، فقد زودت الساحات بأماكن مخصصة للأنشطة الرياضية، وتم تجهيز المعامل والمختبرات بما يعزز الجانب التطبيقي للمعرفة، إضافة إلى تخصيص مساحات للأنشطة الفنية والثقافية.
ويأتي ذلك انسجام مع رؤية وزارة التعليم التي تهدف إلى إعداد جيل متوازن يملك المعارف والمهارات والقيم التي تؤهله للإسهام الفاعل في بناء المجتمع.
انطلاقة نحو مستقبل مشرق
تؤكد الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة أن العام الدراسي الجديد يمثل فرصة جديدة لتعزيز روح العطاء والتميز بين جميع عناصر المنظومة التعليمية، من طلاب ومعلمين وقادة مدارس وأولياء أمور.
رسمياً: حساب المواطن يحسم الجدل حول شروط تسجيل غير السعوديين للحصول على الدعم
عبد اللطيف جميل يعلن الحرب في سوق السيارات ويعلن عن السعر الجديد لسيارات كورولا وكامري 2026
التعليم تكشف عن عدد الطلاب والطالبات في مدارس الطايف
منصة إيجار تعلن منح المستأجر حقوق جديدة من بينها استرجاع كامل قيمة الايجار والتأمين في هذه الحالات
كما تسعى إلى أن يكون هذا العام الدراسي انطلاقة فعلية نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب التعليم، والتي تركز على بناء جيل متعلم، مبتكر، ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في نهضة الوطن.
وبذلك، فإن العودة المدرسية هذا العام لم تكن مجرد بداية تقليدية، بل انطلاقة متجددة تحمل معها آمال كبيرة وتطلعات واسعة نحو تعليم نوعي يصنع الفرق ويؤسس لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.