عاجل: الأمير الوليد بن طلال يفتح النار على فهد بن نافل ووعد حاسم للمدرب الجديد وإغلاق ملف انتقال كل هؤلاء النجوم للهلال

الأمير الوليد بن طلال يفتح النار على فهد بن نافل ووعد حاسم للمدرب الجديد
  • آخر تحديث

في تطورات مفاجئة على الساحة الرياضية السعودية، أطلق الأمير الوليد بن طلال تصريحات نارية أثارت جدل واسع حول أداء إدارة نادي الهلال، موجه انتقادات مباشرة إلى رئيس النادي فهد بن نافل، ومؤكد أن بعض القرارات الإدارية تؤثر على مستقبل الفريق.

الأمير الوليد بن طلال يفتح النار على فهد بن نافل ووعد حاسم للمدرب الجديد

تزامنت هذه التصريحات مع وعد قطعه مسؤولو الهلال للمدرب الجديد سيموني إنزاغي بإبرام عدد من الصفقات لدعم صفوف الفريق خلال الموسم المقبل، فيما تم إغلاق ملف بعض الأسماء التي كانت مطروحة سابقاً على طاولة الانتقالات.

انتقادات الوليد بن طلال واتهام فهد بن نافل

خلال مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس، أعرب الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز الداعمين التاريخيين لنادي الهلال، عن استيائه من بعض التوجهات الإدارية الحالية، مشير بشكل مباشر إلى أن "فهد بن نافل هو من يدير العمل وهذا خطأ".

وأضاف الأمير أن إدارة النادي تحتاج إلى مراجعة قراراتها ووضع خطط أكثر احترافية تتناسب مع تطلعات الجماهير الزرقاء، خاصة في ظل المنافسة المحتدمة على الألقاب المحلية والقارية.

وعد للمدرب إنزاغي بصفقات نوعية

في المقابل، أكدت مصادر مقربة من إدارة الهلال أن النادي وعد المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي تسلم مهامه حديثا، بإبرام ما بين ثلاث إلى أربع صفقات محلية مميزة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ويبدو أن الإدارة تخطط لتدعيم مراكز محددة يحتاجها الفريق بناءً على تقارير فنية من الجهاز الجديد، مع الإشارة إلى أن جميع المفاوضات الحالية تتركز على اللاعبين المحليين فقط، في محاولة لضبط التوازن المالي وتفادي ضغوط قيد الأجانب.

إغلاق ملف أنخيلينو.. والحسم في مستقبل اللاعبين

وفي سياق متصل، كشف الصحفي الإيطالي المتخصص في شؤون الانتقالات داميانو فاينا أن نادي الهلال قرر بشكل نهائي إغلاق ملف اللاعب الإسباني أنخيلينو، مشير إلى أن اللاعب "لن يلعب للهلال" بعد الآن.

القرار جاء بعد دراسة متأنية من الجهاز الفني والإداري، إذ يرى النادي أن اللاعب لا يدخل في الخطط الفنية للموسم الجديد، وهو ما يعني توجه الإدارة نحو أسماء بديلة أو الاكتفاء بعناصر محلية في هذا المركز.

أزمة ثقة داخل البيت الهلالي؟

التصريحات الصادرة من الأمير الوليد بن طلال تفتح الباب لتساؤلات عديدة حول العلاقة بين الداعمين المؤثرين وإدارة الهلال الحالية.

فرغم النجاحات التي حققتها الإدارة بقيادة فهد بن نافل خلال السنوات الماضية، فإن الانتقادات الحالية قد تعكس وجود فجوة في وجهات النظر حول آليات العمل والتخطيط الاستراتيجي، كما أن تأخر الحسم في بعض ملفات الانتقال يزيد من الضغوط الجماهيرية على الإدارة.

تتجه الأنظار الآن إلى الصفقات التي وعد بها النادي المدرب إنزاغي، إذ يترقب جمهور الهلال التحركات الفعلية على أرض الواقع، خاصة مع بدء فترة الإعداد للموسم الجديد.

وستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الفريق، سواء من حيث التعاقدات أو التغييرات الفنية المنتظرة.

المصادر