ضربة حاسمة بأقدام النصر والهلال تقلب كل التوقعات في أوربا والكشف عن أبطالها

ضربة حاسمة بأقدام النصر والهلال تقلب كل التوقعات في أوربا
  • آخر تحديث

في أمسية كروية لا تنسى، نجح المنتخب البرتغالي في اقتناص لقب دوري الأمم الأوروبية بعد مواجهة حماسية ومثيرة ضد منتخب إسبانيا، على أرضية ملعب ألماني شهد لحظات من التوتر، التشويق، والمهارة الكروية الرفيعة.

ضربة حاسمة بأقدام النصر والهلال تقلب كل التوقعات في أوربا 

انتهى الوقت الأصلي للمباراة بتعادل دراماتيكي (2-2)، قبل أن يعلن الحسم عبر ركلات الترجيح التي أنصفت البرتغاليين ومنحتهم لقب جديد يضاف إلى سجلهم القاري.

رونالدو القائد الذي لا يشيخ

برغم بلوغه سن الأربعين، كان كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي في الموعد كعادته، حيث قاد منتخب بلاده كقائد ميداني وروحي، ونجح في تسجيل هدف التعادل الحاسم في الدقيقة الحرجة، بعدما كان المنتخب البرتغالي متأخر بنتيجة (1-2).

رونالدو، الذي لطالما ارتبط اسمه بالمباريات الكبرى، أثبت مجددا أن العمر ليس عائق أمام العزيمة، مؤكد أن الذهب لا يصدأ، بل يزداد بريق مع الزمن.

نيفيز يحسم اللقب من نقطة الجزاء

وعند لحظة الحسم، تقدم روبين نيفيز لاعب وسط نادي الهلال السعودي لتنفيذ الركلة الخامسة في سلسلة ركلات الترجيح، التي انتهت بفوز البرتغال بنتيجة (5-3).

بثقة عالية وأسلوب احترافي، أودع نيفيز الكرة في الشباك، معلن تتويج بلاده بلقب البطولة، وسط فرحة جماهيرية عارمة في المدرجات، واحتفالات هستيرية في صفوف اللاعبين.

تتويج قاري يعزز بريق اللاعبين البرتغاليين في السعودية

يحمل هذا الإنجاز طابع خاص لعدد من نجوم المنتخب البرتغالي الذين ينشطون في الدوري السعودي، حيث يعد هذا التتويج القاري هو الأول لـ كريستيانو رونالدو منذ انتقاله إلى النصر، كما يمثل إضافة ذهبية لمسيرة روبن نيفيز الذي حصد أربعة ألقاب محلية مع الهلال خلال موسمين فقط.

النجاح البرتغالي لا يتوقف عند هذين النجمين؛ إذ يضم الدوري السعودي أيضا أسماء لامعة من المنتخب البرتغالي مثل:

  • جواو كانسيلو (الهلال): المدافع العصري متعدد الأدوار.
  • أوتافيو (النصر): صانع الألعاب المهاري ذو الرؤية الحادة.

الدوري السعودي

تعكس هذه الإنجازات التأثير المتصاعد للدوري السعودي على الساحة الكروية العالمية، حيث بات منصة جذب لأفضل النجوم العالميين، ومن بينهم نخبة المنتخب البرتغالي.

ليس مجرد انتقال مالي، بل انتقال في القيمة والتأثير والمنافسة، في دوري يتجه بقوة لأن يصبح واحد من أبرز البطولات في العالم خلال الأعوام القادمة.

رونالدو: البرتغال أولا. حتى لو كلفني ذلك كسر ساقي!

وفي تصريحات عاطفية عقب اللقاء، قال كريستيانو رونالدو ممازح: "أنا باقي مع النصر، ولو اضطررت لكسر ساقي من أجل البرتغال، فسأفعل ذلك دون تردد".

بهذه الكلمات، أكد أسطورة الكرة البرتغالية على ولائه لمنتخب بلاده، وولائه أيضا لمشواره المهني مع النصر، واضع حد لكل الشائعات التي طالت مستقبله في الآونة الأخيرة.

ختام مشرف وبداية مرحلة جديدة

توجت البرتغال بهذا الانتصار بلقب قاري يعكس روح الانضباط، المهارة، والتماسك الجماعي، في مشهد رياضي يليق بتاريخها الكروي.

وفي الوقت ذاته، تعزز هذه البطولة من الحضور البرتغالي في الملاعب السعودية، وتظهر أن اللاعبين العالميين، وعلى رأسهم رونالدو، يمكنهم كتابة مجد جديد حتى خارج أوروبا.