الجمعان يكشف عن طريقة إقالته المهينة من النصر ويكشف عن رد قوي على إدارة النادي

الجمعان يكشف عن طريقة إقالته المهينة من النصر
  • آخر تحديث

في أول رد فعل رسمي له بعد إعلان شركة نادي النصر عن فسخ عقده، أصدر ماجد محمد الجمعان، الرئيس التنفيذي السابق للشركة، بيان مطول عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، كشف فيه عن تفاصيل ما وصفه بالإقالة "غير المهنية"، مؤكد نيته اللجوء إلى المسار القانوني للرد على القرار.

الجمعان يكشف عن طريقة إقالته المهينة من النصر 

استهل الجمعان بيانه برسالة مباشرة إلى جماهير نادي النصر، مشير إلى أن إخلاصه وشفافيته معهم لم تكن بلا ثمن، بل وصفها بأنها كانت مكلفة على المستوى المهني، وكتب قائل: "جمهور النصر الحبيب.. ثمن المحبة والإخلاص والصدق والصراحة معكم كان كبير ومكلف."

وأوضح أن طريقة إنهاء خدماته جاءت بصورة لا ترقى إلى الحد الأدنى من المهنية والاحترام، معتبر ذلك تصرف غير مقبول إطلاق من إدارة النادي الحالية.

مسار قضائي قادم

في تصعيد واضح، أعلن الجمعان صراحة عزمه التوجه نحو الإجراءات القانونية لمحاسبة الإدارة الحالية على ما اعتبره ظلم في قرار إنهاء تعاقده، مؤكد أن كل ذي حق سيأخذ حقه، وقال: "اليوم تم إنهاء خدماتي بطريقة أراها غير مهنية، وغير لائقة، وغير مقبولة، لذلك ستبدأ رحلة تقاضي بيني وبين الإدارة التي تدير نادينا، ومن له حق سيناله."

الجمعان يرد على بيان إدارة النصر: "تناقض واضح"

وفي رده على بيان شركة نادي النصر الذي اتهم فيه بعدم تقديم خطة استراتيجية متكاملة، سخر الجمعان مما وصفه بالتناقض الصارخ في البيان، حيث أشار إلى أن الإدارة قالت من جهة إنه لم يقدم خطة، ثم ذكرت في ذات البيان أنها اعتمدت كل اقتراحاته.

وأوضح الجمعان أن ما قدمه لم يكن مجرد اقتراحات عشوائية، بل كانت "استراتيجيات مكتملة الأركان"، ما يدل من وجهة نظره على عدم دقة أو اتساق الطرح الإداري الصادر عن الشركة.

"لم أقدم أي خطة.. ثم يقولون اعتمدنا كل اقتراحاته، وهي في الأصل استراتيجيات، لا مجرد اقتراحات."

رسالة ختامية إلى جماهير العالمي

في ختام بيانه، وجه الجمعان رسالة مؤثرة إلى جماهير نادي النصر، تعكس مشاعر الإحباط والأسى حيال ما آلت إليه الأمور، وقد جاءت رسالته الأخيرة مختصرة ومباشرة: "لجمهور العالمي أقول: الله يعينكم."

خلفية الأزمة

وكانت شركة نادي النصر قد أعلنت في بيان رسمي مساء يوم الإثنين، عن فسخ عقد الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان، مشيرة إلى وجود مخالفات تعاقدية، بالإضافة إلى تغريدة سابقة له اعتبرت "تضليلا للرأي العام".

وأكدت الشركة أن الجمعان، ومنذ توليه المنصب التنفيذي في يناير 2025، لم يقدم خطة استراتيجية متكاملة، رغم منحه كافة الصلاحيات والدعم اللازم لذلك، وهو ما يتعارض مع ما جاء في بيانه الشخصي.

بين اتهامات الإدارة وتوضيحات الجمعان، يبقى المشهد ضبابيا، ويبدو أن الأزمة بين الطرفين قد تنتقل قريبا من وسائل التواصل إلى أروقة المحاكم، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، تظل جماهير "العالمي" تترقب الحقيقة الكاملة بين السطور.