في ظاهرة نادرة وفريدة من نوعها، رصد الباحث في شؤون الطقس وعضو لجنة تسميات المناخية الدكتور عبد العزيز الحصيني حدث علمي غير مسبوق، حيث سجل اليوم الأربعاء أقصر يوم منذ بداية التوثيق الزمني الحديث، بفارق 1.30 ملي ثانية عن اليوم المعتاد.
ليش اليوم أقصر يوم في تاريخ السعودية
يرجع هذا الحدث الغريب، بحسب الحصيني، إلى تسارع طفيف في دوران الأرض حول محورها.
مدة صلاحية تأشيرة العمرة الجديدة بعد دخول اراضي المملكة للمعتمرين القادمين من الدول العربية
تعرف على فئات وأسعار ومواصفات هافال H6 موديل 2026 في السعودية
ارامكو تعلن عن صفقة تاريخية في الجافورة
5 إعدادات مهمة في آبل كار بلاي تعزز تجربة القيادة في السعودية
هذا التسارع الدقيق لا يحدث بشكل عشوائي، بل يعتقد أنه مرتبط بتغيرات طبيعية تحدث في نواة الأرض الداخلية، والتي تلعب دور أساسي في ضبط توازن الكوكب وحركته.
هل يشعر الإنسان بهذا التغير؟
رغم أهمية الحدث على المستوى العلمي، فإن الإنسان العادي لا يشعر إطلاق بهذا التغير الزمني الدقيق.
فالفارق لا يتعدى أجزاء من الثانية، وهو أقل من أن يلاحظ بالحواس البشرية أو حتى يؤثر على الحياة اليومية بشكل مباشر.
تأثير الظاهرة على الأنظمة التقنية الحساسة
لكن ومع صغر هذا الفارق الزمني، فإنه قد يحمل تأثيرات ملموسة على الأنظمة الدقيقة والحساسة، وعلى رأسها أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، والتي تعتمد على دقة التوقيت والسرعة الملاحية المرتبطة بحركة الأرض.
لذلك، فإن أي تغيير في نمط دوران الأرض even إن كان ضئيل يمكن أن يتطلب تحديثات أو تعديلات في هذه الأنظمة لتبقى دقيقة وفعالة.
هل لهذا الحدث تأثير مناخي؟
وعلى صعيد المناخ، أشار الحصيني إلى أنه من المبكر جدا الحكم على ما إذا كان هذا التغير الطفيف في دوران الأرض سيؤثر على المناخ العالمي.
فالعلاقة بين سرعة دوران الأرض والتغير المناخي لا تزال محل دراسة وبحث، ولا توجد نتائج حاسمة بعد.
السعودية تمنع القادمين الى اراضيها بجميع أنواع التأشيرات من اصطحاب هذه الانواع من الأدوية
إيجار تبدأ بتطبيق عقوبة على المؤجرين غير الملتزمين بتوثيق العقود السكنية
المسند يكشف عن مواعيد وعدد موجات الحر المتبقية في صيف السعودية وتاريخ بداية اعتدال الجو في الرياض وجدة والدمام
التعليم السعودية تعلن تفاصيل التقويم الدراسي للفصل الأول 1447 مع مفاجآت في الإجازات
يعد تسجيل أقصر يوم في العصر الحديث تذكير مذهل بأن كوكبنا لا يزال يحتفظ بأسرار كثيرة، وأن هناك ظواهر طبيعية تحدث خلف الكواليس لا نشعر بها، لكنها تؤثر في أنظمة دقيقة نستخدمها يوميا.
ويؤكد هذا الحدث على أهمية مواصلة البحث العلمي في مجالات الفيزياء الجيولوجية والمناخية، لما لها من دور في فهم سلوك الأرض ومستقبلها.