خيسيوس بديلاً لمانشيني في تدريب الاخضر والهلال يبحث عن مدرب جديد بهذه الشروط

في ظل الأجواء المتقلبة بشأن مستقبل المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني مع المنتخب السعودي، تثار الكثير من التساؤلات حول البديل المحتمل إذا ما قرر مانشيني الرحيل، وفي ضوء تقارير حديثة، يظهر البرتغالي خورخي خيسوس، المدرب الحالي لنادي الهلال السعودي، كأحد الأسماء البارزة التي قد يتوجه إليها الاتحاد السعودي لكرة القدم لتولي هذا المنصب الحساس.

خيسيوس بديلاً لمانشيني في تدريب الاخضر 

هذا الطرح يثير قلق جماهير الهلال التي تترقب التطورات بقلق متزايد وسط تغييرات مرتقبة على الساحة التدريبية.

المنافسة بين مانشيني وخيسوس تشتد

مع اقتراب انتهاء علاقة مانشيني بالمنتخب السعودي، تزداد التكهنات حول من سيخلفه. العديد من التقارير الإعلامية أكدت أن خيسوس، الذي يرتبط بعقد مع الهلال يمتد حتى يونيو 2025، كان دائمًا ضمن اهتمامات الاتحاد السعودي لتدريب "الأخضر"، حتى قبل عودته مجددًا لقيادة الهلال هذا الموسم.

ويبدو أن رغبة الاتحاد في التعاقد مع مدرب ذي خبرة وقدرة على قيادة المنتخب في المرحلة القادمة قد تعيد خيسوس إلى دائرة الضوء كمرشح رئيسي.

الاتحاد السعودي يضع خطة للمستقبل

الاتحاد السعودي لكرة القدم يتطلع إلى إعادة بناء المنتخب الوطني بمدرب قادر على قيادة الفريق نحو تحقيق النجاحات الإقليمية والدولية، خاصة مع اقتراب استحقاقات هامة على الساحة العالمية.

التعاقد مع خيسوس يأتي ضمن خطة أوسع لتطوير الفريق الفني، بعد أن كانت هناك إشارات إلى أن الاتحاد سيبدأ في التحضير لاستقطاب مدرب جديد في حال رحيل مانشيني.

ومع أن خيسوس حقق نجاح كبير مع الهلال، إلا أن إدارة الاتحاد ترى فيه الخيار الأمثل لقيادة المنتخب.

ردود فعل جماهير الهلال: بين القلق والاستياء

وفي خضم هذه التوقعات، أبدت جماهير الهلال تخوفها من احتمالية فقدان مدربهم الناجح، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه في الموسم الماضي وسيطرته على البطولات المحلية.

الجماهير تخشى أن تؤثر هذه التغييرات على استقرار الفريق الفني وتؤدي إلى هزة في أداء الفريق.

ومع أن الهلال لم يعلن رسميًا عن نيته البحث عن مدرب بديل، فإن الشائعات التي تدور حول مستقبل خيسوس قد تدفع الإدارة إلى التفكير بخيارات احتياطية في حال حدوث أي تطور.

البحث عن مدرب جديد: ماذا بعد خيسوس؟

إذا ما غادر خيسوس لتولي تدريب المنتخب السعودي، ستكون إدارة الهلال مضطرة للتحرك سريعًا لتأمين مدرب جديد يقود الفريق في المرحلة القادمة.

ومن المتوقع أن يبدأ الهلال برنامج البحث عن مدرب بديل مع انتهاء الموسم الحالي، خاصة وأن الفريق يطمح لمواصلة النجاحات محليًا وإقليميًا.