خبر حزين لمحبي سالم الدوسري ومستقبله الرياضي على كف عفريت بعد الكشف عن خطورة إصابته

تتزايد التساؤلات حول إصابة لاعب نادي الهلال، سالم الدوسري، الذي خرج من ملعب مباراة الهلال أمام الاتفاق على النقالة، مشهد أثار قلق مشجعي الهلال والجماهير الرياضية.

خبر حزين لمحبي سالم الدوسري ومستقبله الرياضي 

أخصائي العلاج الطبيعي عبدالعزيز التويجري، عبر عن مخاوفه بشأن هذه الإصابة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مشيرا إلى أن الضرر قد يمتد إلى الركبة وليس الكاحل فحسب، ما يضاعف الترقب حول مدة غيابه.

مدى خطورة الإصابة: احتمالات بين الكدمة وتضرر الأربطة

التويجري أوضح أن فترة غياب سالم الدوسري تعتمد على مدى الضرر الناتج عن الإصابة.

ففي حال كانت الإصابة مجرد كدمة، يحتمل أن يغيب اللاعب ما بين 3 إلى 10 أيام فقط، ليتمكن من العودة للملاعب سريعا.

ولكن في حال تضرر أربطة الركبة، قد يواجه الدوسري غياب طويل يتراوح بين أسبوعين إلى شهرين، ما قد يؤثر سلبا على خطط الهلال في الفترة القادمة.

تأثير غياب الدوسري على الهلال: كيف سيتعامل الفريق؟

يعد سالم الدوسري من الركائز الأساسية لفريق الهلال، ويشكل غيابه خسارة كبيرة للفريق، خاصةً في فترة تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف الرياضية.

ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على تكتيكات بديلة وسد الفراغ بجهود لاعبين آخرين، إلا أن وجود الدوسري داخل الملعب يظل إضافة خاصة يصعب تعويضها.

نظرة الأطباء واحتمالات التعافي: كيف يقوم الأخصائيون الحالة؟

يرى التويجري أن عملية التعافي تعتمد على مدى استجابة الركبة للعلاج ومدى استقرار الحالة بعد التشخيص.

الفحوصات الأولية ستحدد حجم الإصابة الحقيقي، بينما سيتطلب التعافي التزام بالعلاج الطبيعي تحت إشراف خبراء مختصين، لضمان عودته للملاعب بأمان ودون مضاعفات.

الدور النفسي وتأثير الإصابة على معنويات اللاعب

إصابة نجم كبير مثل سالم الدوسري لا تؤثر فقط جسديا، بل أيضًا نفسيا، حيث يحتاج اللاعب إلى دعم معنوي كبير للتغلب على القلق الذي قد يصاحب الغياب.

يساهم الدعم الجماهيري والفريق الطبي في توفير بيئة تعزز من سرعة تعافي الدوسري واستعادة كامل لياقته، خاصة وأن جماهير الهلال تعول عليه في المراحل الحاسمة المقبلة.