تعرف على عدد اللاعبين الجدد المسموح بهم لكل نادي في دوري روشن للموسم القادم بعد إقرار اللائحة الجديدة

تعرف على عدد اللاعبين الجدد المسموح بهم لكل نادي في دوري روشن
  • آخر تحديث

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين، كشف الإعلامي الرياضي خالد الشنيف عن قرار مرتقب سيحدث نقلة نوعية في نظام مشاركة اللاعبين الأجانب ضمن فرق دوري روشن.

تعرف على عدد اللاعبين الجدد المسموح بهم لكل نادي في دوري روشن

القرار الجديد ينص على رفع عدد اللاعبين الأجانب المسجلين في قائمة كل نادي إلى عشرة لاعبين، بدء من الموسم الرياضي القادم، في توجه يعكس رغبة الاتحاد السعودي لكرة القدم في الارتقاء بمستوى الدوري فني وتسويقي.

تفاصيل القرار

وفي تصريحاته التي جاءت ضمن برنامج "دورينا غير"، أوضح خالد الشنيف أن القرار المنتظر سيسمح لكل نادي سعودي بتسجيل 10 لاعبين أجانب ضمن قائمته الرسمية، مع إمكانية إشراك ثمانية لاعبين منهم في أرضية الملعب خلال المباراة الواحدة، بينما يسمح للاثنين الآخرين بالبقاء ضمن قائمة البدلاء.

هذا التوجه يعد تطور لافت مقارنة بالنسخ السابقة من الدوري، حيث كان عدد المحترفين الأجانب أقل، مما كان يفرض على الأندية توزيع مشاركاتهم بعناية بين المنافسات المحلية والدولية.

أهداف القرار

وبحسب رأي الشنيف، فإن هذا القرار يمثل إضافة مهمة للمسابقة، حيث يمنح الأندية مرونة أكبر في إدارة تشكيلتها الفنية، ويسمح لها بالاستفادة من لاعبيها الأجانب على نطاق أوسع، بدلا من أن يقتصر دورهم على دقائق محدودة أو مباريات بعينها.

كما أشار إلى أن هذه الخطوة قد تسهم في رفع مستوى التنافس بين اللاعبين المحليين والأجانب على حد سواء، إذ سيجبر هذا التغيير اللاعبين المحليين على رفع مستواهم للحفاظ على أماكنهم داخل التشكيلة الأساسية.

انعكاسات القرار على الفرق واللاعبين المحليين

من المتوقع أن يحدث هذا القرار أثر واضح على شكل المنافسة بين الأندية، حيث سيكون بمقدور الفرق الكبرى التعاقد مع لاعبين عالميين دون أن يشكل عددهم عائق في خطط التشكيل داخل الملعب.

كما قد يعزز هذا القرار من الجاذبية الاستثمارية للدوري السعودي، من خلال استقطاب أسماء لامعة في كرة القدم العالمية.

لكن في المقابل، فإن هذا التوسع قد يثير بعض التحديات أمام اللاعبين السعوديين الشبان، الذين قد يجدون فرصهم في المشاركة أساسية أقل، مما يستوجب من الجهات الرياضية المعنية وضع برامج تطوير موازية للاعب المحلي تضمن استمراريته في المشهد الكروي المحلي والدولي.

مستقبل الدوري في ضوء التحول

مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، تبدو الصورة أكثر وضوح لملامح دوري روشن، الذي يستعد لدخول مرحلة جديدة من التطور والانفتاح الفني.

وتبقى الفرص والتحديات مرهونة بكيفية تعامل الأندية مع هذه المتغيرات، سواء على مستوى الانتدابات، أو على صعيد الخطط التكتيكية، أو حتى في ملفات تطوير المواهب المحلية.

هذا القرار، وإن كان مفاجئ للبعض، إلا أنه يتماشى مع رؤية السعودية الرياضية الطموحة لتكون ضمن نخبة الدوريات العالمية، من حيث المستوى، والإثارة، والانضباط الفني.