بث الانترنت للأخرين في السعودية عليه عقوبة قانونية قاسية يبدأ تطبيقها من اليوم وخبير قانوني يكشف عن السبب

بث الانترنت للأخرين في السعودية عليه عقوبة قانونية قاسية
  • آخر تحديث

كشف المحامي خالد الخميس عن خطورة قيام بعض الأفراد بفتح شبكات الإنترنت الخاصة بهم للآخرين دون قيود أو رقابة، مشير إلى أن هذا التصرف قد تكون له عواقب قانونية خطيرة، حتى وإن تم بدافع الكرم أو حسن النية.

بث الانترنت للأخرين في السعودية عليه عقوبة قانونية قاسية 

أوضح الخميس أن أي استخدام غير مشروع يتم عبر الشبكة المفتوحة ينسب تلقائي إلى مالكها الأصلي، حيث إن الجهات المختصة تستطيع تتبع مصدر الشبكة عبر مزود الخدمة للوصول إلى المسؤول عن أي نشاط غير قانوني.

وهذا يعني أن صاحب الشبكة قد يجد نفسه في دائرة الاتهام حتى لو لم يقم هو شخصي بالفعل المجرم.

أمثلة على الأفعال المجرمة عبر الإنترنت

تتعدد صور المخالفات التي قد تنشأ عن استخدام شبكة الإنترنت من قبل أشخاص مجهولين، ومنها:

  • تحميل مواد غير مشروعة أو تداولها.
  • إرسال محتويات مخالفة للقوانين مثل المواد المحظورة أو الرسائل الاحتيالية.
  • استخدام الشبكة في أنشطة إلكترونية مشبوهة قد تضر بأمن المجتمع أو الأفراد.

وبالتالي، فإن السماح للآخرين باستخدام الشبكة الخاصة قد يضع مالكها في مواجهة مباشرة مع القانون.

دعوة إلى الحذر في التعامل مع التقنية

شدد المحامي على أن من الضروري أن يكون كل فرد واعي لمسؤوليته تجاه استخدام التقنية، وذلك من خلال:

  • عدم مشاركة الشبكة مع الآخرين إلا في أضيق الحدود ومع ضمان الأمان.
  • استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري.
  • مراقبة الأجهزة المتصلة بالشبكة بانتظام.

فالتهاون في هذه المسائل لا يهدد فقط المسؤولية الفردية لصاحب الشبكة، بل قد ينعكس سلب على سلامة المجتمع بأسره.

رسالة توعوية للمجتمع

اختتم خالد الخميس حديثه برسالة توعوية مفادها أن التعامل مع التكنولوجيا يجب أن يكون قائم على الوعي والاحتياط، وليس على العفوية المطلقة.

فالمحافظة على أمن الشبكة الشخصية هو في حقيقته حماية للنفس وللمجتمع، وضمان لعدم التورط في قضايا قد يكون الفرد بريئ منها لكنه متهم قانوني بسبب إهماله.